سنكرر المحاولة مرة ومرات، نستند فيها الى القانون، ونسترشد بالورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك، لأن عيننا على الوصول الى دولة مدنية ديمقراطية.
الائتلافات المتبانية للأحزاب العلمانية في مصر أربكت الناخبين ورتبت تفتيت كتلها الانتخابية.
كانت الأحزاب العلمانية القديمة التي تمتّعت بقدر من الاستقلالية وسعت جزئياً إلى المنافسة السياسية والانتخابية قبل 2011، توّاقة إلى المشاركة بحرية أكبر فى سياسات ما بعد 2011.
حالة التقارب الحالية لا يجوز أن نتركها تمر دون الاستفادة منها لتحصين الجبهة الداخلية والتأسيس لمجتمع قوي متماسك مستقر ومزدهر.
في بر مصر، حكومة سلطوية ضالعة في تسفيه الاختيار الحر للناس بتنظيم عمليات انتخابية لا مضمون تعددي أو ديمقراطي لها وبمساومتهم الدائمة إما الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحق في الأمن وإما حرية التعبير عن الرأي وحرية التنظيم.
لا ينتفض الفلسطينيون دفاعاً عن عروبة القدس فقط، بل لإعادة قضيتهم كقضية تحرر وطني ونضال ضد دولة احتلال واستيطان وحصار وقمع إلى الواجهة الإقليمية والعالمية.
بعد الإدانات العربية والدولية التي رفضت كلياً الخرق الفاضح للقانون الدولي من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من المفيد التفكير في ما نحن فاعلون بعد هذه الخطوة الرعناء.
لن يُسقط فعلة ترامب المتغطرسة غير انتفاضة فلسطينية سلمية تمتد من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة إلى داخل إسرائيل ولا تتوقف لا بعد أسابيع ولا شهور.
فرضت إسرائيل على الفلسطينيين إما العيش دون دولة مستقلة وتحت الاحتلال في الجزء الشرقي من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة أو حياة الشتات.
يهدف مشروع الحزب الجديد إلى تقديم برنامج اقتصادي واجتماعي تفصيلي، يعيد تقاسم الأدوار بين القطاع الخاص والعام.
لم يعد في مصر فضاء عام يناقش القضايا الأمنية والسياسية والمجتمعية بموضوعية وتعددية وقبول للرأي الآخر.
ما يزال الوضع الاقتصادي لدينا يعالَج عن طريق تعديلات إما طفيفةأو متفائلة على الموازنة، من دون وضع خطة اقتصادية لمعالجة الوضع جذرياً وهيكلياً على المدى المتوسط.
من وسط كل هذا الجحيم، تخرج أصوات ناعقة تدّعي زيفاً الحكمة والمعرفة، وتأتي بحديث متفلّت من كل ضمير وعقل، يحمّل الحكم في مصر مسؤولية المذبحة.
ينبغى على مصر العمل على تجنيب لبنان الاقتراب من حافة الهاوية التى تصنعها السياسات السعودية والإسرائيلية والإيرانية.
تحرير راوة يبشّر بانتهاء مرحلة بالغة الخطورة في تاريخ العراق ولكن المرحلة الجديدة قد تكون صراعاً أكثر تعقيداً وربما مصيرياً.
يكثر الحديث عن جهود واتصالات أميركية حثيثة للوصول إلى ما وصفته بعض التسريبات الأميركية بصفقة القرن بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ستحوز على رضاهما وتسفر عن حل معقول للنزاع العربي الاسرائيلي.
في عالم اليوم شديد الاضطراب كثير الأزمات عميق المخاطر، صار تصديق الشعوب للأخبار الزائفة والمعلومات المغلوطة وأنصاف الحقائق هو القاعدة وليس الاستثناء.
الواضح أن القيادة السعودية الجديدة ألقت بالسياسة الحذرة التي كانت تتبعها المملكة جانباً.
من بين المقومات الأساسية للديمقراطية أن يسود التعامل الموضوعي مع السلطة القضائية باعتبار أعمالها كأعمال السلطات العامة الأخرى تقبل النقاش والتعليق والتقييم والتقويم كقضايا رأي عام.
تجاهل المتماهون مع موقف المؤسسة الملكية السعودية البحث في مدى الانضباط القانوني للإجراءات المتخذة ضد الموقوفين وحدود صون أو انتهاك حرياتهم وحقوقهم.