على رغم أن المغرب كان حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة الأميركية أثناء فترة الحرب الباردة وبعدها، إلا أن نزاع الصحراء الغربية لايشغل بال العديد من صناع القرار الأميركيين كما تشغلهم بعض الصراعات الأخرى في العالم. ومقابل ذلك، تظل الولايات المتحدة الأميركية في نظر المغرب أهم فاعل خارجي، واقعي، ومفترض مؤثّر في هذا النزاع.
لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.