إن أبرز ما يميز العلاقات السعودية-الأمريكية لا يتلخص في إستمراريتها وحسب. وانما في عاملين آخرين مثلاً قيمتها المضافة لكلا البلدين. أولهما هو قدرة كل جانب على المساهمة في خدمة عناصر القوة الاقتصادية والعسكرية والسياسية التي يحتاج إليها في لحظة ما من تاريخه. وبشكل يصعب إستبداله. وثانيهما هو خدمة مصالح الطرفين في مجالات ومساحات خارج الملفات الثنائية بل وإقليم الشرق الأوسط ككل. لذا، فإنه حتى في أوقات تأزم هذه العلاقات، فقد حافظت الإرادة السياسية لكلا الطرفين على استمراريتها. إلا أن عدداً من التغيرات التي استجدت خلال العقد الأخير تضع العلاقة في لحظة سياسية وإستراتجية وإقتصادية تجعل من المهم التفكير فيما إذا كانا هذين العاملين ما يزالا قائمين.
End of document
تعليقات القراء
سياسة التعليقات
التعليقات التي تتضمن لغة غير لائقة، وحملات شخصية، أو أي مواد أخرى غير لائقة، ستحذف. فضلاً عن ذلك، المدرجات غير الموقعة أو التي تحتوي على "توقيعات" من شخص آخر غير المؤلف الحقيقي، ستحدف. وأخيرا، ستتخذ خطوات لحجب المُستخدمين الذين يخرقون أي معيار من معايير النشر وشروط الاستخدام، وسياسات الخصوصية أو أي سياسات أخرى تحكم هذا الموقع. أنت مسؤول كلياً عن مضمون تعليقك.