تأسس مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط العام 2006، ومقرّه في بيروت، لبنان. يستند المركز إلى خبراء بارزين في الشؤون الإقليمية لتوفير تحليلات معمّقة حول القضايا السياسية، والاجتماعية-الاقتصادية، والأمنية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يهدف المركز إلى تحقيق فهم معمّق للمنطقة، من خلال توفير دراسات حول التحديات التي تواجه الدول والمواطنين، والتطرّق إلى الاتجاهات طويلة الأمد. ومع تزايد القيود المفروضة على حرية التعبير، يُعتبر المركز منصة تتيح للأفراد التعبير عن آرائهم حول المنطقة والبحث عن حلول لمختلف المشاكل.
دراسة تداعيات تراجع أسعار النفط، والانتفاضات الشعبية، وانهيار اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأنظمة الاستبدادية، ولاسيما تأثير كل ذلك على الحوكمة والاقتصاد والمجتمع.
تحليل معمّق للنزاعات الداخلية والتدخلات الخارجية، والخسائر البشرية وموجات النزوح التي ترسم معالم المنطقة، مع التركيز على المناطق الحدودية والعلاقات بين الدول.
تقييم الأدوار التي تلعبها كل من المجموعات الدينية والقبلية والعرقية في تشكيل النسيج الاجتماعي للمنطقة منذ قرون، إضافةً إلى كيفية تطوّر هذه الأدوار للاستجابة إلى التحديات الجديدة التي تواجهها والعواقب التي تترتب عليها.
برنامج ضخم حول العلاقات المدنية- العسكرية في الدول العربية، يهدف إلى بناء خبرات في الشؤون الدفاعية، وفتح حوار مدني– عسكري، وتعزيز الإشراف على قطاع الدفاع، فضلاً عن سعيه أخيراً إلى تطوير سياسات تدعم تحديث القوات المسلحة العربية وتعزيز مهنيّتها.
استقراء تأثيرات القوى الإقليمية والدولية التي تتنافس على النفوذ السياسي والاقتصادي والمجتمعي في المنطقة.
تكتب يحيَ تحليلات معمّقة حول مسائل شتّى من ضمنها العنف السياسي، وسياسات الهوية، والتعددية، والتنمية والعدالة الاجتماعية في أعقاب الثورات العربية. وقد تركّز الكثير من أبحاثها مؤخّراً على مستقبل لبنان السياسي والاقتصادي، إضافةً إلى قضايا اللاجئين السوريين ومعاناتهم وآفاق عودتهم إلى وطنهم. عملت يحيَ سابقاً لمنظمة الأمم المتحدة كمستشارة حول السياسات الاجتماعية والمدنية لغربي آسيا.
آخر الأبحاثفي خضم هذا العالم المزدحم والمليء بالأفكار والفوضى والنزاعات على نحو متزايد، يقدّم مركز كارنيغي للسلام الدولي لصنّاع القرار نظرة معمّقة عالمية ومستقلة واستراتيجية، وأفكاراً جديدة ومبتكرة من أجل تعزيز السلام الدولي.
تابعوا أنشطتنايسعى مركز كارنيغي للشرق الأوسط بشكل متواصل إلى توسيع كوكبته المتنوعة من الباحثين الإقليميين والموظفين، وتوفير بيئة ثقافية مهنية وغنيّة بالتحدي الفكري والثقافي. يقدّم المركز فرص عمل تتيح للأفراد تنمية مهاراتهم التحليلية والبحثية وشبكة علاقاتهم العامة.
يوفّر مركز كارنيغي للشرق الأوسط فرصاً تدريبية طوال العام للأشخاص المتخرجين حديثاً من المنطقة الراغبين في تعزيز آفاق حياتهم المهنية وإغناء تعليمهم الجامعي. يؤدّي المتدرّبون دوراً أساسياً في خدمة مهمة المركز وترقية فهم أعمق للمنطقة من خلال الإسهام في عمل قسم الاتصالات والإعلام، وفريق الباحثين. ويُشجَّع المتدرّبون على المشاركة في كل أعمال المركز والإفادة من النقاشات والندوات.
سيتم النظر في جميع طلبات المرشّحين، بصرف النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو نوع الجنس أو الجنسية أو الإعاقة أو الميول الجنسية أو الهوية الجنسانية أي ظرف شخصي آخر.