مطلع شهر أيار (مايو) الجاري، صادرت السلطات التركية نسختين قديمتين من التوراة كان يُحاول 4 سوريين ينتمون الى فيلق الرحمن، بيعهما في تركيا. النسختان القديمتان منقوشتان على جلد غزال المطرز بالأحجار الكريمة، ومصدرهما كنيس "إيلياهو هنافي" ( إيليا النبي - إلياس ) في حي جوبر بدمشق، لكن الفيلق كان استحوذ عليهما ونقلهما معه بعد خروجه من الغوطة الشرقية. سلّطت هذه الحادثة الضوء على دور قوى محلية في نهب الآثار والثروات الوطنية في سوريا، وفقاً لمنير الفقير الباحث في مركز عمران للدراسات. الفقير يتحدث في هذه المقابلة المصورة مع موقع "ديوان" عن هذه الحادثة ودور القوى المحلية في "التفريط بالثروة الوطنية".
تعليقات القراء(1)
لاشك ان الاثار ارث تاريخي يحكي قصة شعب عاش على أرض ما في زمن قديم تروي تلك القصة تفاعل الإنسان مع بيئته وسيرة حياته وطبيعة عقيدته وديانته وحضاروحضارته وعلومه .مع كل أهميتها الا انها ولابحال من الأحوال يمكن أن تكون اغلى وأهم من الإنسان الحي الميت في سورية اليوم. والذي كتب وصيته منذ عسكرة الثورة التي بدأها النظام الدموي في دمشق ودفع بالشعب ان يحمل السلاح ليدفع عن اهله وماله وعرضه وأطفاله وشيوخه القتل والظلم والمعانات القاسية . إذن فلا أسف على التاريخ وآثاره بعد قتل الانسان وتشريده وظلمه بل لقد دمر الظالم الديكتاتوري في دمشق البلاد وخرب العباد ونشر الموت في بقاع الأرض السورية بكل أرجائها.
سياسة التعليقات
التعليقات التي تتضمن لغة غير لائقة، وحملات شخصية، أو أي مواد أخرى غير لائقة، ستحذف. فضلاً عن ذلك، المدرجات غير الموقعة أو التي تحتوي على "توقيعات" من شخص آخر غير المؤلف الحقيقي، ستحدف. وأخيرا، ستتخذ خطوات لحجب المُستخدمين الذين يخرقون أي معيار من معايير النشر وشروط الاستخدام، وسياسات الخصوصية أو أي سياسات أخرى تحكم هذا الموقع. أنت مسؤول كلياً عن مضمون تعليقك.