يحيَ مديرة مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط، حيث تتركّز أبحاثها على المواطنة، التعددية والعدالة الاجتماعية في أعقاب الانتفاضات العربية.
مهى يحيَ مديرة مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط، حيث تتركّز أبحاثها على المواطنة، التعددية والعدالة الاجتماعية في أعقاب الانتفاضات العربية.
قبل انضمامها إلى كارنيغي، عملت يحيَ على العدالة الاجتماعية والتنمية بالمشاركة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة (الإسكوا). كما شغلت في السابق منصب المستشارة الإقليمية حول السياسات الاجتماعية والمدنية في الإسكوا، وقادت في مكتب الأمين التنفيذي مبادرات استراتيجية وعابرة للقطاعات ومنها أفق وتحديات التحول السياسي في المنطقة العربية.
عملت يحيَ أيضاً مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، حيث كانت المديرة والكاتبة الرئيسية للتقرير الوطني للتنمية البشرية: 2008-2009: نحو دولة المواطن. كما عملت مع مؤسسات دولية وخاصة كمستشارة لمشاريع مرتبطة بتحليل السياسات الاجتماعية-الاقتصادية، وبسياسات التنمية، والإرث الثقافي، والحدّ من الفقر، والإسكان، والتنمية المجتمعية، وإعادة البناء في مرحلة مابعد النزاع في بلدان عدة، بما فيها لبنان وباكستان وعمان ومصر والأردن والسعودية وإيران. كما كانت عضواً في عدد من المجالس الاستشارية، بما فيها منتدى المنطقة العربية للأعمال التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والمركز اللبناني للدراسات السياسية.
أصدرت يحيَ عدداً من المنشورات منها تقرير بعنوان أصوات مهمّشة: ما يحتاجه اللاجئون السوريون للعودة إلى الوطن ودراسة بعنوان صيف الحراك المدني: الطوائف والمواطنون في لبنان والعراق ودراسة بعنوان Towards Integrated Social Development Policies: A Conceptual Analysis (الإسكوا - الأمم المتحدة، 2004)، وشاركت في تأليف كتاب Secular Publicities: Visual Practices and the Transformation of National Publics in the Middle East and South Asia (منشورات جامعة ميشيغان، 2010)، وفي كتابة دراسة Promises of Spring: Citizenship and Civic Engagement in Democratic Transitions (الإسكوا - الأمم المتحدة، 2013).
إن دلّ قتل لقمان سليم على شيء فإنّما يدلّ على أن هامش المعارضة في لبنان يضيق بخطى متسارعة.
تنهار اليوم أربعة من خمسة أركان أسهمت في ديمومة لبنان، ما يُعزز المخاوف على مستقبله.
بلغ الاقتصاد اللبناني عتبة الانفجار، وقد تغرق البلاد في الفوضى ما لم يُنفذ السياسيون إصلاحات جدّية.
يُعاني لبنان من صدمات مُتزامنة، وهو في حاجة ماسّة إلى عقد اجتماعي جديد.
يشهد لبنان اليوم ثورة اجتماعية عميقة، وليس مجرّد احتجاجات.
يريد اللبنانيون أن يُقرّروا مستقبلهم بأنفسهم، لكن هل ستفهم النخبة السياسية ذلك؟
يعمد عددٌ من الدول إلى إعادة السوريين إلى وطنهم قسراً، على الرغم من أن الأوضاع لاتزال غير آمنة للغاية.
يقع لبنان في عين العاصفة، نتيجة الجهود الأميركية والإسرائيلية الرامية إلى احتواء إيران.
يُسيء لبنان بصورة متزايدة معاملة اللاجئين السوريين، حتى إنه يُعيد بعضهم إلى سورية ليلقوا مصيراً مروّعاً.
في مرحلة ما بعد النزاع تنطوي إعادة الإعمار، وهي عملية سياسية في طبيعتها، على نزاع على السلطة والنفوذ.
يُرجى إنشاء حساب لتلقّي تحديثات "ديوان" على بريدكم الإلكتروني.
ابقوا على تواصل مع "ديوان" عبر هذا التطبيق المخصّص للهواتف الذكية العاملة بنظامَي iOS وAndroid.