لقد تسببت الانقسامات والمصالح الذاتية إلى حد كبير في تعطيل الجهود الرامية إلى إرساء حكم شرعي من جديد في اليمن.
إن مقترح طرح أسهم الشركات العسكرية في البورصة المصرية، قد يتعثّر بسبب معضلات الشفافية والتنافس غير المتكافئ والربحية والغموض القانوني.
اللامساواة الحادة هي السبب الكامن وراء الاحتجاجات في الشرق الأوسط، لذا ثمة عاصفة أكبر تتأهب للاندلاع في المنطقة في ظل غياب الإصلاحات البنيوية الحازمة.
على الرغم من أن الحرب الأهلية السورية لم تنتهِ بعد، من الممكن للمستشارين الروس استخدام خبرتهم في تحديث القوات السورية من سنة 2015 لإعداد هيكل فعال للقوات فيما بعد الحرب.
اعتمادًا على تجربة روسيا الخاصة فيما بعد الحرب، يجب عليها دعم إعادة هيكلة الخدمات الخاصة في سوريا لضمان التأثير الدائم لروسيا.
الإصلاح العسكري بقيادة روسيا في سوريا يمكنه التعامل مع تحدي ضعف السيادة وتحدي التأثير الإيراني من خلال الالتزام بتطوير التعليم السوري العسكري، وتدريب قوة متنقلة، ومراقبة عملية المصالحة السياسية على المدى الطويل.
روسيا أمام معضلة في سورية: كيف يمكن تحديث القوات المسلحة، فيما أولويات النظام السياسية تقوّض الإصلاحات المقترحة في إدارة القوى البشرية، وتشكيل القوات، وتنظيم الوحدات القتالية.
تُعتبر المناطق الداخلية التونسية بؤرة كبرى للاحتجاجات الشعبية. وقد يشكّل الشعبويون تهديداً أخطر على الديمقراطية التونسية الوليدة، ما لم يشهد اقتصاد البلاد عملية إعادة هيكلة عميقة.
على الرغم من تضاؤل ملكيات النفط واعتماد التجنيد في الخليج، يتواصل استخدام الجنود الأجانب المتعاقدين، الذين يُطلق عليهم أحيانًا اسم المرتزقة.
نجح المتظاهرون اللبنانيون في تحقيق مطلبٍ من مطالبهم، وهو استقالة رئيس الوزراء المحاصَر. بعد الاحتجاجات المُزلزلة، ما المقاربة الفضلى في المرحلة المقبلة؟
يبتكر الشباب في بيروت والجزائر رؤى جريئة لاستعادة الساحات العامة، سواء استوحوا رسماتهم من شخصيات خيالية أو من أبطال تاريخيين.
بعد نحو عقد على انحسار الربيع العربي، اجتاحت موجة جديدة من الاحتجاجات مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فما هو عامل الاختلاف هذه المرة، وهل لدى المحتجين حظوظٌ أكبر بتحقيق مبتغاهم؟
بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان في العام 1990، بدأ الدين العام يزداد بسرعة، وأدّى إلى تفاقم عدم المساواة الاجتماعية-الاقتصادية، الأمر الذي بات الآن يهدّد استقرار البلاد.
في أعقاب الحرب الأهلية السورية، رسّخ نظام بشار الأسد التوجّه الليبرالي الجديد لمقاربته الاقتصادية، ما يفاقم اللامساواة التي كانت أحد الأسباب الرئيسة للصراع في المقام الأول.
على الرغم من أن رجال الدين المحليين ساعدوا الدولة السورية على إعادة توكيد سلطتها، يقوم النظام بإضفاء الطابع المركزي على السلطات الدينية بعيداً عن مجتمعاتهم المحلية. ويبقى من الصعب تكهّن شكل العلاقة التي ستربطهم في المستقبل.
خسر حزب الدعوة، وهو الحزب الرئيس في العراق من 2003 إلى 2018، أهميته السياسية وبات منقسماً بين فصائل داخلية. سيواجه صعوبات لترويج رؤيته حول الإسلام السياسي في بيئة العراق الجديدة.
على رغم تشديد الرقابة على الحدود، يواصل المهرّبون إيجاد طريقة لاستكمال أنشطتهم. تحتاج الجزائر والمغرب على السواء إلى إبطال العوامل المحفزّة للتهريب والحدّ من الفساد.
يسمح النظام السوري للحقل الديني بالنمو، لكن فقط داخل الفضاء المتوارَث الذي أوجدته الدولة.
استغل الحوثيون باستمرار هويات مختلفة لوصول إلى السلطة. فهل ستقدّم لهم التسوية السياسية هويتهم الجديدة، كسلطة رسمية في اليمن؟
على رغم أن جماعة الإخوان وإيران تتشاطران مشتركات إيديولوجية ونقاط تقاطع سياسية، إلّا أن ثمة العديد من العقبات التي تقف حجر عثرة أمام إقامة علاقات أعمق بينهما.