مسؤولية الحكومات هي أن تمارس الفعل العقلاني بالالتزام بمقترحات العلماء فيما خص الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
إن فلسطيني الداخل الذين نبذهم العالم العربي كما نبذتهم إسرائيل قد خرجوا من الرماد ليحملوا اليوم لواء الدفاع الحقيقي، لا اللفظي، عن الهوية الفلسطينية.
صارت شعوبنا أشبه بالقبائل المتفرقة والجماعات المتناحرة، بينما هي تتعرض يوميا لتزييف الوعي العام بالترويج لمقابلة التماهي بين طلب التغيير الذي أصبح مرادفا للفوضى وبين بقاء الحكام الذي بات يعرف كالضامن الوحيد للأمن والاستقرار.
يكشف باحث من كارنيغي عن تفاصيل رحلته إلى شرق اليمن النائي، حيث تتنافس الدول الثريّة على النفوذ في بلد مزقته الحرب.
التدخّل العسكري التركي في ليبيا، الذي يشمل نشر مقاتلين سوريين، هو أحدث خطوة على رقعة الشطرنج في إطار الحرب الأهلية التي اندلعت بعد ثورة 2011 ولاتزال تتوالى فصولاً، وكذلك في إطار التدخل الذي يقوده حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعملية إطاحة الديكتاتور معمر القذافي.
تُعتبر المناطق الداخلية التونسية بؤرة كبرى للاحتجاجات الشعبية. وقد يشكّل الشعبويون تهديداً أخطر على الديمقراطية التونسية الوليدة، ما لم يشهد اقتصاد البلاد عملية إعادة هيكلة عميقة.
بعد أن تعلن نتائج الانتخابات البرلمانية في إسرائيل ويشرع الائتلاف الحاكم الجديد في تطبيق ما يسمى «صفقة القرن»، سيكون أمام الشعب الفلسطيني كخيار وحيد لمقاومة التصفية الشاملة لقضيته أن ينتفض سلميا.
معركة تطوير نظم التعليم في المنطقة ليست معركة سياسية كما يحلو للبعض تصويرها، بل هي معركة وجودية نحاول فيها نحن وقف الانحدار الكبير في نمو مجتمعاتنا بما سيؤدي إلى تغييب الأمة كلها وتخلفها.
من الواضح أن الولايات المتحدة وروسيا وإيران اختارت مناهج مختلفة للمساعدة الأمنية في الشرق الأوسط لها تبعات هائلة على بناء الدول والاستقرار.
لا أبواب لخروجنا السريع من الهوان، ولن ننجح في الانتصار لحق المواطن في الحياة الكريمة والآمنة من دون لململة لأشلاء الدول الوطنية تبدأ بالتحول الديمقراطي والتنمية المستدامة.
الحقيقة الثابتة الوحيدة هي أن النزوح من بلادنا لن يتوقف ما لم نتخلص من الفاشية والاستبداد والتطرف والتخلف وننفتح على تجارب تنموية وديمقراطية حقيقية.
فيما كان جاريد كوشنر يجري أبحاثاً حول خطته للسلام في الشرق الأوسط، استشار أحد الزملاء البارزين في مؤسسة كارنيغي، إضافة إلى باحثين آخرين.
المواطن الحر بمبادراته الفردية والمجتمع الحر بتنظيماته الوسيطة المستقلة هما أصحاب القدرة الحقيقية على حماية الدولة الوطنية وعلى صناعة العدل والعقلانية والتقدم وإخراج بلادنا من أزماتها المتراكمة والانفتاح على مسارات فعلية للتحول الديمقراطي والتنمية المستدامة.
الوقت قد حان لمقاربة فلسطينية جديدة للنزاع.
على الرغم من تضاؤل ملكيات النفط واعتماد التجنيد في الخليج، يتواصل استخدام الجنود الأجانب المتعاقدين، الذين يُطلق عليهم أحيانًا اسم المرتزقة.
تندفع القوى الكبرى والإقليمية التي تتجاهل الأدوات السياسية لمواجهة صراعات الشرق الأوسط إلى لحظة خطأ مأساوي جديد في المنطقة.
في الوقت الذي ينخرط فيه عدد أكبر من خريجي الجامعات والطلاب في حركة الاحتجاج، يزداد الوعي بالحاجة إلى دولة فاعلة لا تُقسم مواردها بين القلة الحاكمة والقوات شبه العسكرية، ما نجح في الماضي لإرضاء المحتجين لن يكون كافياً.
إذا كنا ندين صنوف العقاب الجماعي التي أنزلتها وتنزلها إسرائيل بالشعب الفلسطيني، فإننا لا نملك حق تغييب جريمة العقاب الجماعي التي أنزلتها في أواسط القرن العشرين بعض الحكومات العربية بمواطنيها من اليهود.
الأزمات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة لا يمكن معالجتها عن طريق طلب المزيد من التضحيات من الناس، من دون أن يرافق ذلك إرادة جادة لنمط سياسي جديد في الحكم.
لإيران أدوار إقليمية تتناقض مع مصالح الشعوب العربية، إن في لبنان حيث تدعم وجود حزب الله كدولة فوق الدولة، أو في سوريا حيث تتورط مع الديكتاتور الحاكم في مقتلة بشعة، أو في العراق حيث تسيطر القوى الطائفية المتحالفة مع طهران على مفاصل الدولة.