قد يسمح القمع للحكام بالسيطرة على موارد المجتمع وتوجيهها. إلا أن القمع يغتال طاقات الإبداع لدى المواطن ويميت روح المبادرة الفردية وينحر قيم الشفافية والمساءلة والمحاسبة التي دونها لم تتجاوز الأمم أزماتها أو تصنع تقدمها.
لننصت إلى المجتمع العربي لنخرج من مصيدة عليائنا المصطنعة، لنبتعد عن صراعات حكم وسلطة لسنا اليوم بمؤثرين في تفاصيلها أو نتائجها، لنعترف باحتياجنا للتفكير بجدية في البديل الذي نريد طرحه على الناس.
استجابات المؤسسة العسكرية العراقية لجائحة فيروس كورونا متنوعة: خلق مزيد من التوتر في العلاقات العسكرية المدنية الشيعية، وبناء الثقة في العلاقات العسكرية المدنية السُنّية، ودفع الحكومة إلى التأكيد على سيادتها الحزبية التي يغذّيها الخارج.
يبدو أن المجال الديني في محافظة ريف دمشق سيصبح ساحة معركة سياسية، يحاول فيها كل من النظام والمعارضة المنفية التودّد إلى مجموعة صاعدة جديدة من القادة الدينيين.
يجب صون الحقوق المصرية في نهر النيل وحماية الناس من خطر العطش والفناء. النيل الخالد هو علة وجود وبقاء مصر المحروسة، ومياهه هي شريان حياة شعبها ومصدر استقراره.
سمحت الحدود السورية-التركية لتركيا بلعب دور أكبر في سورية، وتحقيق طموحاتها في المنطقة، مُحدثةً في الوقت عينه نوعاً من النشاط الاقتصادي الذي يضمن بقاء اللاجئين السوريين النازحين داخلياً داخل سورية.
بينما قلبت جائحة فيروس كورونا حياة الناس اليومية في جميع أنحاء الشرق الأوسط رأسا على عقب، فإن مجيئها خلال شهر رمضان، قد أدى إلى بروز السياسات المختلفة بين دول مجلس التعاون الخليجي
لم يتبقِ الكثير من الخيارات أمام السلطة الوطنية الفلسطينية، إلا أن العامل الديمغرافي وعامل الحقوق المتساوية يبقيان ورقة ضاغطة يستطيع الجانب الفلسطيني من خلالهما قلب الموازين الإسرائيلية إن أحسن استخدامها.
استخدمت الشركات العسكرية المصرية والتركية الامتيازات المؤسسية الممنوحة لها للسيطرة على اقتصادات بلديهما، لكن مع وجود اختلافات رئيسية، حيث تُدار الشركات العسكرية في تركيا بشكل مركزي، بينما تستخدم مصر العديد من التكتلات المختلطة والمعقدة.
إنّ المضاعفات الاقتصاديّة طويلة الأمد للوباء لا يُمكن إلاّ أن تُؤثّر على استعدادات المُؤسّسة العسكريّة التُونسيّة وتطوُّرها، بل الأهمّ من ذلك، أنّها ستُؤثّر أيضًا على العلاقاتِ المدنيّةِ-العسكريّةِ.
كانت الكويت تُعرَف بأنها "لؤلؤة الخليج" قبل أن تتعرض إلى أزمة كبرى بسبب الاحتلال العراقي في 1990-1991. لكن الآن، تتيح أزمةٌ ثانية فرصة ذهبية للبلاد كي تجري إصلاحات للعديد من الإشكاليات القائمة وتستعيد مكانتها المعهودة.
تغيب عن الطبقات الوسطى طاقات التحمل الجماعي للتداعيات السلبية لمراحل التغيير وللحظات الحراك الشعبي على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وعلى قضايا الاستقرار.
تُغلق غريزة نظام الأسد للحفاظ على البقاء، مهما كان الثمن، الأبواب في وجه أي فرصة محتملة للتغيير، لكن السياسات التنازعية كانت ممكنة ولاتزال قائمة.
يتصدر رئيس مجلس الوزراء مشهد الإدارة الحكومية للجائحة ويحدد تكليفات ومهام الوزارات المحافظات ويعلن على الرأي العام مراحل وخطوات التعايش مع كورونا والسيطرة على آثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
لا يبحث الغرب في سوريا عن إنقاذ الناس من أخطار الإبادة والقتل والدمار، فالأهم هو ألا يسمح لهم بالابتعاد عن الأراضي السورية أو الجوار الإقليمي لكيلا تتكرر كارثة اللجوء الجماعي في 2015.
يتحمل المجتمع اليمني الكلفة الباهظة للتفتت، وفقدان السلم الأهلي، وتكالب الميليشيات الطائفية والقبلية الجهوية والإرهابية، وبقايا مراكز النفوذ القديمة في بعض المؤسسات والأجهزة.
تلعب المساعدات الأمنية من الغرب دوراً مهماً في انتقال تونس بعد الاستبداد إلى الديمقراطية.
ضم إسرائيل لغور الأردن والمستوطنات إضافة للقدس، يخلق حقائق جديدة على الأرض لا يستطيع العرب تجاهلها.
قد بات من الواضح أن التعامل مع هذه الأزمة يتطلب جهداً جماعياً شعبياً داخل الدولة الواحدة، معززاً بالإقناع بقدرة الدولة على قيادة جهد تشاركي، ليس فقط لمواجهة آثار الأزمة قصيرة الأمد، وإنما أيضاً لاحتواء آثارها السلبية بعيدة المدى على كل قطاعات الدولة.
حتى في أوقات تأزم العلاقات السعودية-الأمريكية، فقد حافظت الإرادة السياسية لكلا الطرفين على استمراريتها.