ما من دول تُذكر قوّضت قرارات الأمم المتحدة بشأن السلام العربي الإسرائيلي كما فعلت الولايات المتحدة، على الرغم من ادّعائها عكس ذلك.
يبدو وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو الجديدة مصمّمين على إعادة تنظيم الوضع القائم في الضفة الغربية.
إذا استمر المجتمع الدولي في منح الأولوية لشكل الحل فقط، فسيضطر إلى التعامل مع مشكلة الأبرتهايد.
تواجه منظومة السيطرة الإسرائيلية معارضة فلسطينية قوية، لكن جميع السيناريوهات المتاحة للخروج من هذا الوضع ستفاقم الأمور بالنسبة للإسرائيليين، إلا إذا فكروا في الخيار الوحيد الذي من شأنه تحقيق مطالب الفلسطينيين في المدى الطويل، وهو إنهاء الاحتلال ومنحهم حق تقرير مصيرهم.
لا شك في أن حكومة نتنياهو الجديدة ستقوّض بصورة أكبر سياسة إسرائيل التي تسعى لترسيخ الاستقرار في الأراضي المحتلة.
ما زالت الشعوب العربية تولي القضية الفلسطينية اهتمامًا كبيرًا على الرغم من الاتفاقيات مع إسرائيل.
يُستخدم مصطلح "الأبرتهايد" عادةً بشكل انفعالي للإشارة إلى طريقة التعاطي مع الفلسطينيين، لكن باتت له على نحو متزايد جدوى تحليلية.
مطالعة دورية لخبراء حول قضايا تتعلق بسياسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومسائل الأمن.
تم تحويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صراع حول الحقوق المتساوية وقضية التهجير الفلسطيني.
في خضم هذا السوق من الأفكار والعالم المزدحم والمليء بالفوضى والنزاعات على نحو متزايد، تقدّم مؤسسة كارنيغي لصنّاع القرار نظرة معمّقة عالمية ومستقلة واستراتيجية، وأفكاراً جديدة ومبتكرة تعزّز السلام الدولي. انضمّ إلى قائمتنا البريدية لتصبح جزءاً من شبكتنا التي تجمع أكثر من 150 باحثاً في 20 دولة و6 مراكز حول العالم.
تسجّلوا لتلقي رسائل إلكترونية من مركز كارنيغي للشرق الأوسط