يبدو أن زيارة الرئيس قيس سعيّد إلى واشنطن الأسبوع الماضي ردّته خائبًا.
أحكم قيس سعيّد قبضته على السلطة في تونس، لكن المشاكل الاقتصادية تزعزع استقرار حكمه.
يبقى الاقتصاد المتعثّر القضية الرئيسة في تونس، وقد يؤدي ذلك إلى تقويض الطموحات السلطوية للرئيس قيس سعيّد.
صاغ الرئيس التونسي دستورًا جديدًا يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز سلطته.
من سوء حظ الرئيس التونسي أنه يقف في مواجهة مع طرف نافذ هو الاتحاد العام التونسي للشغل.
مخاطر المنظومة السلطوية غير المستقرّة
تتعلق المسألة بإدارة أسعار النفط، وأسعار الخبز، والشراكات الاستراتيجية.
يفاقم النزاع في أوكرانيا الوضع الاقتصادي المتردّي الذي تعيشه تونس.
الأزمة التي تشهدها المناطق الحدودية المهمّشة ستطيل أمد اللااستقرار الاجتماعي.
في خضم هذا السوق من الأفكار والعالم المزدحم والمليء بالفوضى والنزاعات على نحو متزايد، تقدّم مؤسسة كارنيغي لصنّاع القرار نظرة معمّقة عالمية ومستقلة واستراتيجية، وأفكاراً جديدة ومبتكرة تعزّز السلام الدولي. انضمّ إلى قائمتنا البريدية لتصبح جزءاً من شبكتنا التي تجمع أكثر من 150 باحثاً في 20 دولة و6 مراكز حول العالم.
تسجّلوا لتلقي رسائل إلكترونية من مركز كارنيغي للشرق الأوسط