لاتزال البحرين تتخبّط في مأزق سياسي من دون تحقيق تقدّم يُذكَر نحو المصالحة والإصلاح، مع بعض المؤشّرات التي تنذر بالعودة إلى حالة عدم إستقرار الشديد التي سادت في العام 2011. فالحوار الوطني الذي أُطلِق في العام 2011 متعثِّر، ولايزال المجتمع يعاني من الاستقطاب، وقد تحوّل بعض الأعضاء البارزين في المعارضة السياسية الشيعية نحو مقاطعة العملية السياسية. تحظى القيادة البحرينية بدعم كامل من السعودية التي تعتبر مملكة البحرين حصناً أساسياً في مواجهة إيران، كما أن الجزيرة لاتزال تؤمّن قاعدةً للقوات البحرية الأميركية، لذلك تمتنع واشنطن عن انتقاد القمع الذي تمارسه الحكومة البحرينية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.
بيد أن المعارضة تستمر في تنظيم الاحتجاجات، وتواصل الشرطة حملة التضييق عليها، من دون أن تلوح أي نهاية في الأفق.
يتحدّث أربعة خبراء في الشأن البحريني عن الوضع في البحرين والدور الذي يمكن أن تؤدّيه القوى الخارجية في تشجيع التسوية والإصلاح. ويقدّم كل منهم وجهة نظر مختلفة حول الأسباب التي تحول دون تحقيق المصالحة، وحول ما إذا كان الوضع سيستمر على هذه الحال.
ندعوكم إلى الانضمام إلى النقاش عبر مشاركتنا آراءكم في قسم التعليقات.
تعليقات القراء
سياسة التعليقات
التعليقات التي تتضمن لغة غير لائقة، وحملات شخصية، أو أي مواد أخرى غير لائقة، ستحذف. فضلاً عن ذلك، المدرجات غير الموقعة أو التي تحتوي على "توقيعات" من شخص آخر غير المؤلف الحقيقي، ستحدف. وأخيرا، ستتخذ خطوات لحجب المُستخدمين الذين يخرقون أي معيار من معايير النشر وشروط الاستخدام، وسياسات الخصوصية أو أي سياسات أخرى تحكم هذا الموقع. أنت مسؤول كلياً عن مضمون تعليقك.