تكتيك التخويف الذي تنتهجه أنقره في عفرين وعملها على بناء الدولة في أعزاز يسلّطان الضوء على المحاولات التركية المستمرة لمنع التوسع الكردي، لكن كلَيهما غير مستدامين.
تمتلك سورية والدول المجاورة لها مصلحة أكيدة في استئناف التجارة الزراعية لتعزيز الأمن الغذائي في مختلف أرجاء المنطقة.
تشغل روسيا موقعاً متقدّماً يُخوِّلها الإفادة اقتصادياً من تدفّق الاستثمارات الخارجية في سورية، إلا أنه من شأن تنافس ناشئ مع الصين وإيران على العقود أن يقضي على نفوذها في المدى الطويل.
الانقسامات بين الدول التي تمتلك مصالح في سورية تُتيح إمكانات للأكراد السوريين من أجل التفاوض مع تلك الدول لحماية الحكم الذاتي.
على الرغم من أن الدولة الإسلامية خسرت معقلها في بلدة هجين، يُتيح غياب الاستقرار داخل الأراضي المتنازع عليها فرصاً للتنظيم من أجل البقاء في سورية والعراق على السواء.
يهدف التشريع الجديد لتنظيم وزارة الأوقاف في سورية إلى منع أي تعبئة دينية غير مضبوطة في البلاد بعد الحرب.
بدلاً من أن تلقي أنقرة بثقلها كاملاً خلف توحيد المجموعات الثورية السورية، تدفع شيئاً فشيئاً في هذا الاتجاه من دون أن تتسبب بخلل في الوضع القائم.
الانتصارات التي حققها نظام الأسد مؤخراً في جنوب غرب سورية تتيح للأردن فرصةً لفتح الحدود والمساهمة في إعادة الإعمار، بما يمكن أن يشجّع اللاجئين على العودة.
في إدلب، قد تردع تركيا الهجمات الجوية الروسية عبر مطاردة المجموعات المتطرفة، مع حرصها على بقاء المنطقة خارج سيطرة النظام السوري.
لقد استخدمت روسيا بنجاح اتفاقات وقف إطلاق النار المحلية والمفاوضات الدولية لعزل معاقل الثوّار واستيعاب القوى الإقليمية بغية دفعها نحو دعم هجماتها.
الجهود التي يبذلها السوريون للصمود بوجه القصف الجوي في الغوطة الشرقية جعلتهم أكثر هشاشة أمام الهجمات الكيميائية.
في ظل الضغوط المالية المتزايدة، تعمد الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين إلى الضغط عليهم للعودة إلى ديارهم بغض النظر عما إذا كانت الأوضاع في سورية آمنة أم لا.
التوغّل العسكري التركي في شمال سورية الخاضع للسيطرة الكردية يحمل خطر توتير العلاقات الدبلوماسية وتعريض تركيا لتهديدات إرهابية متزايدة.
وثمة مسائل جدّية مطروحة على السلطات المحلية والأفرقاء الدوليين على السواء في إطار البحث في كيفية بسط الاستقرار في المنطقة.
قد تشكّل المجالس المحلية في سورية أساساً لحكومة يتم تشكيلها بعد النزاع وتتمتع بشرعية واسعة، إنما شرط تحديد أدوارها وصلاحياتها بتفصيل ووضوح أكبر.
السقوط الوشيك لشرق حلب الخاضع لسيطرة الثوار هو مؤشر عن نجاح النظام السوري في استخدام تكتيكات الحصار التي تحرم السكان من الوصول إلى السلع التي تشكل حاجة ماسة مثل الوقود.
تعمد الأطراف المتناحرة في سورية إلى استخدام المساعدات سلاحاً في الحرب عبر منح الإذن لوصول المساعدات الإنسانية أو حجبه، ما يزيد من تعقيدات العمل الذي تقوم به منظمات الإغاثة.
بعد أشهر من التخطيط وبدفع من الدعم الجوي الروسي، نجحت قوات النظام السوري في استعادة السيطرة على مدينة تدمر في معركة ساهمت في رفع معنوياتها.
مما لا شك فيه أن العمل جنباً إلى جنب مع الضباط الروس في سورية سوف يساهم في تحسين قدرات حزب الله الهجومية.
من شأن دعم المجموعات الكردية في سورية أن يمنحها التمكين اللازم للعب دوراً في إرساء سلام، ليس في سورية وحسب إنما أيضاً في العراق وتركيا.