في الأردن، تواجه الجهود المدعومة دولياً لتطبيق برامج ناجحة لضبط الأمن في المجتمعات المحلية خارج مخيمات اللاجئين، تحديات عدة.
تحت تأثير الضغوط الناجمة عن النزاع المطوَّل، والنزوح، وأزمة الموازنة، تواجه المنظومة الصحية في العراق صعوبات للاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة الجسدية.
على الرغم من أن التحديات مستمرة، تبذل تركيا جهوداً حثيثة من أجل دمج الطلاب والمعلّمين السوريين في نظامها التربوي.
على الرغم من وجود تحديات عدة، يعتبر عدد كبير من اللاجئين السوريين أن تركيا تقدّم لهم أكثر بكثير بالمقارنة مع أوروبا.
في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط، يعمل الاتحاد الأوروبي على بناء شراكات أوثق مع دول شمال أفريقيا.
صحيح أن هناك تحديات متأصلة تعترض التوصل إلى حل طويل الأمد لأزمة اللاجئين في لبنان، إلا أن تركيز البلاد على الاستجابات القصيرة الأمد قد يؤدّي إلى تفاقم التصدّعات الاجتماعية والسياسية، ويحفّز أشكالاً جديدة من التهميش.
سجّل تدفق المهاجرين إلى أوروبا زيادة كبيرة خلال العام المنصرم، حتى مع إشتداد المخاطر التي يواجهونها خلال رحلتهم.
تعمد الأطراف المتناحرة في سورية إلى استخدام المساعدات سلاحاً في الحرب عبر منح الإذن لوصول المساعدات الإنسانية أو حجبه، ما يزيد من تعقيدات العمل الذي تقوم به منظمات الإغاثة.
في عين الحلوة، يعمل المتشدّدون الإسلاميون إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الموالية للنظام السوري من أجل منع حلفاء الدولة الإسلامية وجبهة النصرة من جرّ المخيم إلى الحرب.
من شأن زيادة التنسيق بين المانحين الدوليين والقطاع العام والمجتمع الأهلي أن تساهم في سدّ الثغرات في الخدمات التعليمية للاجئين السوريين في لبنان.
منذ انطلاق الصراع المسلح بنغازي دمرت بنيانها من بينها المدارس، مما ترك نحو 50 في المئة من العدد الكلي للطلبة في بنغازي لا يتمكّنون من الذهاب إلى المدارس.
المهاجرون الأفارقة الموقوفون في ليبيا عالقون في أزمة إنسانية بسبب قصور المساعدات وتردّي ظروف الاحتجاز.
بعد التعرض لانتكاسات عدة خارج دمشق، تحوّل نظام الأسد نحو محاربة الإرهابيين الذين يتحركون على مقربة من مخيم اليرموك للاجئين أو داخله، أما سكّان المخيم فعالقون بين الطرفَين.
وظّف المجتمع الدولي استثمارات كبيرة في تمويل القوات المسلحة في الدول المجاورة لسورية، لكن لايمكن تحقيق الأمن الصلب من دون تعزيز المساعدات الإنسانية.
الإجراءات الجديدة التي تفرض قيوداً على دخول السوريين إلى لبنان ليست سوى تدبير مؤقت في الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية من أجل الحد من تدفق النازحين وضبطهم في نهاية المطاف.
عجز الدولة اللبنانية عن تحديد المكان الذي تتموضع فيه عرسال زاد من العدوانية التي ينظر بها الرأي العام والدولة إلى هذه البلدة.
على الرغم من أن لبنان استطاع حتى الآن تجنّب حدوث انهيار اقتصادي وأمني شامل منذ بدء الأزمة السورية، إلا أنه لايزال يعاني من مشاكل أساسية.
محاولة الأردن إعطاء الأولوية للاجئين السوريين والعراقيين تؤدّي إلى تجاهل طالبي اللجوء الآخرين وتدنّي نوعية الخدمات المقدّمة إليهم.
يقود الخوف من أي تحوّل في التوازن الطائفى صانعي القرار في لبنان الى وضع قيود أشد على اللاجئين السوريين.
يتحوّل اللاجئون الفلسطينيون في اليرموك، الذين جُرّوا إلى النزاع السوري، نحو وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على الدعم، ومساءلة قيادتهم المنقسمة والمجتمع الدولي.