لدى موسكو مصلحة في العمل من أجل أن تؤدّي العملية الانتقالية عن طريق التفاوض في الجزائر إلى الحفاظ على الوضع القائم السياسي والدبلوماسي.
الاحتجاجات الأخيرة في الجزائر سلّطت الضوء على الانقسامات داخل طبقة رجال الأعمال والتي يُرجَّح أن تزداد فيما يسعون إلى حماية مصالحهم.
لا تزال المرأة تواجه تحدّيات تعترض وصولها إلى أعلى مراتب السلطة السياسية، إنما تحول أيضاً دون أدائها دوراً أكثر أهمية في آلية صنع السياسات.
الأحزاب الإسلامية المتعددة في الجزائر منقسمة على نفسها حول دعم الحكومة أو الانضمام إلى المعارضة أو أيضاً على خلفية منعها من الترشح في الانتخابات، ما يحدّ من حظوظ نجاحها.
معلومات أساسية حول الانتخابات التشريعية المقبلة في الجزائر وما يترتّب عنها في ما يتعلق بالبرلمان والمرشحين والناخبين المسجّلين.
فيما تُهيّئ الحكومة الجزائرية الشعب لتطبيق إجراءات تقشّفية، لاتزال تبحث عن بدائل لتجنب هذه الإجراءات.
إجراءات التقشف في الجزائر تتسبّب بالاحتجاجات في صفوف الطبقة الوسطى التي كانت صامتة في السابق، فيما تعتمد الدولة موقفاً متشدّداً من هذا التململ.
يتحول الشباب الجزائري بصورة مطردة نحو ريادة الأعمال الاجتماعية بحثاً عن حلول خلاّقة لمشكلة البطالة المستمرة واقتصاد التقشف.
مع استمرار التدنّي في أسعار النفط، تبحث الجزائر عن سبل للخروج من أزمتها الاقتصادية لاتعتمد فقط على إجراءات التقشف.
يحاول المعسكر الموالي لبوتفليقة أن يُثبت للمشكّكين أنه بإمكانه إدارة الجيش الجزائري على أكمل وجه، وأن الجيش يعمل بفعالية أكبر، من دون دائرة الاستعلام والأمن.
تتخذ النخبة الجزائرية، في مسعى يهدف إلى تعبيد الطريق أمام خليفة بوتفليقة، خطوات متواضعة إنما مهمة من أجل تحقيق الانفتاح السياسي وتنفيذ إصلاحات اقتصادية حذرة.
كان انتخاب الرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة متوقّعاً على نطاق واسع، لكن المسار الذي يمكن أن تسلكه الأحداث لايزال غير واضح المعالم. كيف ترسي النخبة السياسية أسس المرحلة الانتقالية؟
بغض النظر عن نتائج الانتخابات المقبلة في الجزائر، ستبقى السلطة رهن القبضة القوية للجيش وأجهزته الأمنية.
كشفت الاستحقاقات السياسية في الجزائر عمق الانقسامات في صفوف الطبقة السياسية ومراكز النفوذ. وبغض النظر عن هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يُستبعَد أن يتّخذ إجراءات فعلية من أجل الإصلاح.
قرار الأحزاب الإسلامية مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر يكشف عن تفكّك وضعف التيار الإسلامي.