لا تزال الأزمة الاقتصادية الإيرانية مرتبطة ارتباطاً شديداً بالعداء مع الولايات المتحدة. الأداة الفضلى للتنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة هي وضع حد للعداوة المستمرة منذ أربعة عقود بين طهران وواشنطن.
فيما يلي رصد لآراء وتوقعات كُتاب ومتخصصين يعربون عن أفكارهم ويعبرون عن آمالهم بخصوص الصراع في سوريا، والحرب في اليمن، والملف الإيراني، وملفات حقوق الإنسان في مصر والسعودية، وكذلك بشأن مسار التطبيع في المنطقة.
غالب الظن أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يتجّه نحو خوض مواجهة مع التنظيمات شبه العسكرية المدعومة من إيران، ما قد يهدّد ائتلافه الوليد.
تسعى تركيا وإيران، على الرغم من العقبات الاقتصادية التي تواجهانها، إلى توطيد العلاقات الاقتصادية بينهما والحفاظ على علاقاتهما المتعددة الجوانب.
بعد اتفاق الرياض، تتخذ المقاربة الإيرانية لتسوية النزاع في اليمن طابعاً متعدد الأطراف.
يُهدّد شح المياه المتفاقم في إيران الاكتفاء الذاتي الزراعي إنما يُلقي أيضاً بأعباء على صادراتها في قطاع الطاقة في المدى الطويل، مع العلم بأنها تأمل بالتعويل على هذين القطاعين لتجاوز تداعيات العقوبات الاقتصادية الجديدة.
العقوبات الوشيكة على إيران ستؤدّي إلى ارتفاع فاتورة الواردات التركية من الطاقة، وتتسبّب بتراجع قيمة الليرة التركية.
سعى طهران، التي بات مستقبلها الاقتصادي على المحك، إلى الحفاظ على تأثيرها في العراق وزيادته عبر الاستثمار في مخططات ومشاريع على صلة بالقوى شبه العسكرية الموالية لها.
ينظر أربعة خبراء في أسباب الاحتجاجات في إيران، وما يمكن أن يترتّب عنها من تداعيات على تطلعات إيران الإقليمية، وخصوماتها السياسية في الداخل، ومستقبل حقوق الإنسان.
فيما يتحوّل لبنان إلى مسرح للخصومة السعودية مع إيران في المشرق، تُهدّد الضغوط المتزايدة التي تمارسها الرياض على حزب الله، بالتسبّب بزعزعة شديدة لاستقرار البلاد.
التشنّجات المتصاعدة التي يثيرها الاستفتاء الكردي على الاستقلال تشجّع إيران على تسريع جهودها الآيلة إلى تنويع التجارة مع العراق.
التصعيد السريع في وتيرة التشنّجات خلال الأسابيع القليلة الماضية يحمل تأثيرات مهمة على الوحدة والأمن وميزان القوى في منطقة الخليج.
تسبب التعافي الاقتصادي الضعيف بإيران في تقويض القاعدة الناخبة لروحاني، بيد أن الانتصارات التي حققها حلفاؤه الإصلاحيون والوسطيون في الانتخابات البلدية، قد تساعده على تطبيق جدول أعماله وتزيد من حظوظ تحقيق انتصارات انتخابية في المستقبل.
الدعم الإيراني للحوثيين هامشي، ولا يؤثّر في آليتهم لصنع القرارات بقدر ما تفعل التحالفات المحلية وديناميات النزاع.
فيما تحاول إدارة روحاني إيجاد التوازن الصحيح لتطبيق الإصلاحات المالية، تستمر تحديات القطاع المصرفي في تعطيل النمو الاقتصادي المستدام.
المنافسة الإقليمية وعدم وجود استراتيجية التعاون مع جيرانها يضيف الى عجز المملكة العربية السعودية عن التأثير في سعر النفط.
يتشارك الكتّاب المساهمون في صدى آراءهم عن تداعيات الانتخاب الاستثنائي لدونالد ترامب على منطقة الشرق الأوسط التي ترزح تحت وطأة الاضطرابات.
مع تخفيف العقوبات عن إيران، تأمل البلاد بزيادة صادراتها من المواد البتروكيميائية، مايضعها في منافسة مباشرة مع السعودية للاستحواذ على الأسواق الناشئة.
قد يثير سجل الرئيس حسن روحاني المتفاوت على مشارف العام الأخير من ولايته الحالية، نفور الأنصار ويتيح فرصة أمام معارضيه لتحدّيه في انتخابات 2017.
ولّد صعود الدولة الإسلامية تحدّيات وفرصاً لشبكات التجارة الإيرانية في العراق.