تتبنى الحكومة الإسرائيلية ثلاث سياسات للمحافظة على أطول فترة هدوء ممكنة على الحدود مع غزة ليتسنى لها التركيز على الملف النووي الإيراني، ولكن ما هو موقف حماس من هذه السياسات؟
في ظل تعثر حماس في استثمار انتصارها في الحرب واستقواء فتح بالخارج، يتجه الوضع نحو التصعيد لعودة الخلافات الفلسطينية الداخلية بشأن إعادة إعمار غزة وإدخال المنحة القطرية، وتحديد موعد لإجراء انتخابات عامة.
تسعى إدارة بادين لترويج الديمقراطية ودعم حقوق الإنسان، ولكن عليها أن تواجه اعتقادا مترسخا لدى العرب بأن السياسات الأميركية غير عادلة تجاه قضاياهم، وأنها منحازة إلى النخب الحاكمة في بلدانهم.
يروج المجلس الانتقالي الجنوبي نفسه للحصول على اعتراف الشرعية الدولية من بوابة إسرائيل، لكنه ولعدّة اعتبارات، لن يكون أكثر من حليف غير مباشر لإسرائيل.
تأكيد المحكمة الجنائية الدولية ولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، يَعدُ، في أفضل الأحوال، بعملية طويلة الأمد.
مع قدوم إدارة بايدن، سعت روسيا وإيران إلى إحداث تغييرات في شكل وجودهما العسكري شرقي سوريا لإيصال رسائل لواشنطن وتل أبيب أن موسكو قادرة على ضبط الميليشيات الإيرانية، الأمر الذي يصب لمصلحة طهران التي تعاني قصفاً مستمراً على مواقع نفوذها في سوريا.
فيما يلي رصد لآراء وتوقعات كُتاب ومتخصصين يعربون عن أفكارهم ويعبرون عن آمالهم بخصوص الصراع في سوريا، والحرب في اليمن، والملف الإيراني، وملفات حقوق الإنسان في مصر والسعودية، وكذلك بشأن مسار التطبيع في المنطقة.
قرار تطبيع العلاقات السودانية الإسرائيلية يشتبك بعدة ملفات خارجية: انتخابات الرئاسة الأمريكية وصراع المحاور (الإماراتي السعودي) و(التركي القطري). ويُمثل فرصة للسودانيين لتجاوز عقود من الصعوبات الاقتصادية والعزلة الدولية
يوجّه الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي رسالة مفادها أن تحدّي القانون والإجماع الدوليَّين يمكن أن يتحوّل إلى أداة مساومة ناجعة للحصول على مكتسبات سياسية واقتصادية استراتيجية.
على الرغم من أن لإسرائيل/فلسطين شعبَين يمتلكان حقوقاً مختلفة وعميقة التجذر بالأرض، يجب أن يكون التوافق الدولي واحداً وغير مجزّأ. فالسلام يبدأ من هناك.
مكافحة عنف السلاح المتزايد لدى الفلسطينيين في إسرائيل تتطلب سياسات تستهدف معالجة اللامساواة البنيوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
صعود الحركات المتشددة المناهضة لحكم حركة حماس في قطاع غزة يزيد من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية في غزة.
سيواصل الاتحاد الأوروبي، بقيادة جوزف بوريل الذي عُيِّن مؤخراً ممثلاً أعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، مقاربته السياسية القائمة على رد الفعل في التعاطي مع عملية السلام في الشرق الأوسط.
فيما يبدو أن اليمين الإسرائيلي خرج منتصراً في انتخابات 9 نيسان/أبريل، ربما بلغت الأحزاب اليمينية طاقتها الانتخابية القصوى.
تأمل إسرائيل، عبر استكمال بناء الجدار حول غزة، بالتخلص من أي ضغوط أمنية الطابع للقبول بحل الدولتَين.
فضائح نتنياهو المتواصلة قد تؤدّي إلى خسارة حزبه أمام الوسط في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، لكن من شأن تغيير في القيادة أن يُرسّخ الدعم اليميني للحزب.
سواءً أسفرت التحقيقات في الفساد عن عزل نتنياهو من منصبه أم لا، لقد ترك أثراً دائماً على السلطة التنفيذية والمعايير الاجتماعية في إسرائيل، وعلى النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
تساهم الجهود التي تبذلها سلطنة عمان لتحقيق التنويع الاقتصادي، في تقاربها مع إسرائيل التي يمكن أن تمدّها بالخبرات والتكنولوجيا في الزراعة وريادة الأعمال والدفاع.
سوف تكون للتعاون المطّرد بين مصر وإسرائيل تداعيات مباشرة على قدرة القاهرة على أداء دورها التقليدي كوسيط في عملية السلام الفلسطينية.
اعتراف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل تترتّب عنه تداعيات مهمة على السياسة الفلسطينية وعملية السلام.