يحيي التونسيون الذكرى العاشرة للثورة وآمالهم في حلحلة الأزمات السياسية والاقتصادية، تتضاءل كل يوم بسبب صعوبة الوصول إلى نقطة توافق بين الفرقاء السياسيين.
يعتمد النظام المصري استراتيجية اقتصادية تؤدّي حكماً إلى تصادم أي مطالب ناشئة بتحقيق الدمقرطة مع المصالح الدولية.
فيما يلي رصد لآراء وتوقعات كُتاب ومتخصصين يعربون عن أفكارهم ويعبرون عن آمالهم بخصوص الصراع في سوريا، والحرب في اليمن، والملف الإيراني، وملفات حقوق الإنسان في مصر والسعودية، وكذلك بشأن مسار التطبيع في المنطقة.
قرار تطبيع العلاقات السودانية الإسرائيلية يشتبك بعدة ملفات خارجية: انتخابات الرئاسة الأمريكية وصراع المحاور (الإماراتي السعودي) و(التركي القطري). ويُمثل فرصة للسودانيين لتجاوز عقود من الصعوبات الاقتصادية والعزلة الدولية
واجه المعطي منجب، منذ 2015، مجموعة من التهم منها تهديد السلامة الداخلية للدولة كما خضع للتجسس على هاتفه من طرف الدولة. والآن يواجه منجب اتهامات حق عام، وهي تهمٌ ينفيها ويصفها بالملفقة.
قانون الحق في الحصول على المعلومات الذي أُقِر مؤخراً في المغرب هو أداة قوية على الأرجح في أيدي المواطنين، ولكن قدرتهم على استخدامها لا تزال تتوقف إلى حد كبير على التزام الحكومة بالشفافية والإرادة السياسية للتنفيذ.
تؤدي السياسات المالية والاقتصادية للحكومة المصرية إلى التسريع في نقل الثروات من الطبقتَين الدنيا والوسطى إلى الحكومة ونخب الأعمال، مع ما يترتب عن ذلك من نتائج كارثية على الأرجح.
ربما يسهّل تطبيع العلاقات مع إسرائيل حذف السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، لكنه قد يؤدّي إلى تعزيز مكانة الأفرقاء العسكريين وأركان نظام البشير السابق.
في حين أن الخلاف بين مصر وأثيوبيا على سد النهضة الأثيوبي الكبير محفوفٌ برهانات عالية ذات تداعيات على الاستقرار المحلي، تشغل السعودية والإمارات العربية المتحدة مكانةً تخوّلهما أداء دور قيادي في التوسط لتسوية النزاع.
في إطار إجراءات مكافحة الجائحة، ركّزت حكومة السيسي التي يسيطر عليها الأمن على نشر الأضاليل والبروباغندا والقمع بدلاً من معالجة الأزمة الصحية.
بدلاً من استئصال التهديد الجهادي، تهدف الاستراتيجية التي تنتهجها القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء إلى الاحتواء، ما يؤدّي إلى إطالة أمد النزاع المستمر منذ عقد من زمن.
تستخدم حكومة السيسي جائحة الفيروس التاجي لتمرير تعديلات جديدة تتعلق بقانون الطوارئ المصري ، والتي توسع السلطة القانونية للجيش في جميع أنحاء البلاد.
تكشف العلاقات المتبدِّلة بين الجيوش والمجتمع المدني عن توازنات جديدة داخل الهيكليات الدفاعية.
ربما ساهمت الإجراءات الأولية للحكومة المغربية في كبح انتشار الفيروس في الوقت الحالي، ولكن السياسات غير المستدامة قد تؤدّي إلى تفاقم الهشاشة الاجتماعية وفرض معايير سلطوية جديدة.
من غير المرجح أن يتحدى المصريون حكومتهم في الوقت الحالي على خلفية المشكلات الناجمة عن وباء "كوفيد 19"، لكن الرئيس السيسي قد يواجه غضباً شعبياً بسبب تأثير الفيروس في المدى الطويل.
الشوائب الهيكلية في النظام الصحي المصري وفي سوق العمل والسياسات الاقتصادية والاجتماعية، تتسبب بتعطيل الجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة تفشّي الفيروس.
تحت مسمى حماية الأمن القومي، تمنح قوانين واتفاقيات الرئيس السيسي الاقتصاد العسكري سيطرة بعيدة المدى.
تترتب عن المنظومة الجزائية المصرية، التي تتسم بالعقاب الشديد والانتهاكات في المرحلة السابقة للمحاكمة، تداعيات كبيرة على شرعية الدولة، وصعود التشدد، وآفاق الانتقال الديمقراطي.
التدخل الروسي المتزايد في ليبيا يُشكّل نقطة تحوّل في النزاع، ما يعزّز إلى حد كبير احتمالات التقارب بين أنقرة والكرملين.
يلجأ النظام المغربي إلى تشويه سمعة المعارضين، خصوصاً النساء منهم، في إطار صراعه مع الإسلاميين. ويستخدم الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام سلاحاً في حملات التشهير العنيفة التي يشنّها لتصفية حساباته معهم.