من شأن إقرار قانون فاعل لعزل رئيس الجمهورية عن طريق الإجراءات القانونية أن يمنح المصريين بديلاً عن الثورات الشعبية أو التدخل العسكري لإقالة رئيس يضع نفسه فوق القانون.
تتّخذ مصر إجراءات غير مسبوقة لإغلاق الأنفاق تحت الحدود بين سيناء وغزة، مع أنه ليس واضحاً ما إذا كانت هذه الجهود قابلة للاستدامة.
يحضّ مشروع جداريةٍ في القاهرة المتفرّجين على التفاعل مع تعبيره العام عن التراث المصري، والتأمّل في رسائله عن أفكار الهوية المصرية، وضياع الثقافة، والانقسام الاجتماعي، والجمال والفن.
مع أن المعارضة الليبرالية في مصر رفضت الحكم العسكري بعد الثورة، إلا أنها وضعت رهاناتها في سلّة التحالف مع خصومها السابقين، الأمر الذي قد يُلحق أضراراً فادحة بمصالحها.
فتح الثوّار المصريون الباب أمام عودة السلطوية عبر دعم القمع الدموي للإخوان المسلمين. أما الآن فيبدو أنهم يغمضون عيونهم ويأملون في تحسّن الأوضاع.
المقاربة الناعمة التي اعتمدها مرسي في التعامل مع الأمن في سيناء أثارت استياء الجيش المصري، وقدّمت سبباً إضافياً لدعم المعارضة.
قد تؤدّي الاضطرابات في مصر إلى ظهور الجماعات الإسلامية العنيفة من جديد، مع أنها تواجه تحدّيات تنظيمية ستحول على الأرجح دون تكرار الحركات التمرّدية التي نشأت في التسعينيات.
بعد إطاحة مرسي في مصر وتداعياتها السلبية على حماس، وبعد فقدان الحركة الدعم من حلفائها السابقين في سوريا وإيران، تسعى الآن جاهدةً لتحافظ على استمراريتها الاقتصادية والسياسية.
عقب إطاحة مرسي، تسعى جماعات الإخوان المسلمين في المنطقة إلى النأي بنفسها عن التنظيم "الأم"، إلا أنها تواجه جميعها التحدّيات الأساسية نفسها.
الاستقطاب الذي طبع المجتمع المصري خلال العام المنصرم وبلغ ذروته قبيل تظاهرات 30 حزيران/يونيو قد يتحوّل إلى المعيار السائد في مصر.
عقب الاحتجاجات الحاشدة، تدخّل الجيش المصري في 3 تموز/يوليو لعزل الرئيس محمد مرسي من منصبه، الأمر الذي شكّل انعطافاً دراماتيكياً في المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد بعد سقوط مبارك. يتحدّث أربعة خبراء في الشؤون المصرية ومساهمين في "صدى"، عن الوضع في مصر.
التكتيكات التي تستخدمها مصر لمكافحة الإرهاب غير فعّالة في مواجهة اشتداد وتيرة العنف في سيناء.
تُظهر أحداث 30 حزيران/يونيو أنه في غياب بديل قوي عن دولة يسيطر عليها الجيش أو دولة حيث يستأثر "الإخوان المسلمون" بالسلطة، سوف تستمر الاضطرابات في مصر.
إضافة إلى تقويضها للاستقرار في مصر، تهدد الجماعات الجهادية في سيناء المستقبل السياسي للتيار السلفي الرئيس.
يخوض الإسلاميون المنتخَبون في مصر معركة مع القضاء تتأرجح بين المواجهة الكاملة والتسوية الحذرة.
يُنظَر إلى الانتخابات الطلابية الأخيرة في مصر على أنها اختبار للانتخابات البرلمانية المقبلة.
المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، لن تجد لها حلاً إذا واصلّ صندوق النقد الدولي التركيز على سياسة التقشّف وحدها.
يؤدّي احتياطي العملات الأجنبية في مصر دوراً أساسياً في فهم الأوضاع الاقتصادية وما آلت إليه بعد الانتفاضة.
لايزال التمييز ضد النساء في مكان العمل مستشرياً في مصر بعد الانتفاضة.