أعاد قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، الصيف الماضي، إلى الأذهان أصداء تاريخ من التوتر وانعدام الثقة بين الجارتين.
أثارت حملات القمع الأخيرة، التي استهدفت المحتجين في الجزائر، تساؤلات حول مستقبل الحراك، وجعلت قدرته على تشكيل معارضة فعلية هدفا بعيد المنال.
على ضوء الترابط بين الساحل ودول المغرب العربي، يبقى الأمن المستورد من أوروبا عاملا مقوضا للجهود المحلية الساعية إلى تحقيق الاستقرار والتمكين السياسيين.
لدى موسكو مصلحة في العمل من أجل أن تؤدّي العملية الانتقالية عن طريق التفاوض في الجزائر إلى الحفاظ على الوضع القائم السياسي والدبلوماسي.
الاحتجاجات الأخيرة في الجزائر سلّطت الضوء على الانقسامات داخل طبقة رجال الأعمال والتي يُرجَّح أن تزداد فيما يسعون إلى حماية مصالحهم.
بدلاً من المساهمة في تعزيز الأمن في شمال أفريقيا، زاد ضبط الحدود من خطر عدم الاستقرار في المناطق الحدودية، حيث تعتمد المجتمعات المحلية على التهريب.
على الرغم من أن دول المغرب العربي تميل إلى تحقيق أمنها الحدودي بطريقة أحادية، إلا أنه من شأن زيادة التنسيق بين الدول على المستوى المحلي أن تقدّم مقاربة أكثر استدامة.
فيما تعمد بلدان المغرب العربي والخليج إلى زيادة التعاون الأمني بينها، يفتقر هذا التعاون إلى تفاهم استراتيجي طويل المدى.
في مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود في دول الساحل، من شأن الأفرقاء الدوليين أن يُفيدوا من منح دول المغرب العربي دوراً في بسط الاستقرار وتحقيق التنمية.
تقدّم سياسة "المال بالهليكوبتر" التي ينتهجها رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، حلاً قصير المدى ليس فقط للمشاكل الاقتصادية التي تتخبط فيها الجزائر، إنما أيضاً لتوازنها السياسي الهش.
لا تزال المرأة تواجه تحدّيات تعترض وصولها إلى أعلى مراتب السلطة السياسية، إنما تحول أيضاً دون أدائها دوراً أكثر أهمية في آلية صنع السياسات.
الأحزاب الإسلامية المتعددة في الجزائر منقسمة على نفسها حول دعم الحكومة أو الانضمام إلى المعارضة أو أيضاً على خلفية منعها من الترشح في الانتخابات، ما يحدّ من حظوظ نجاحها.
معلومات أساسية حول الانتخابات التشريعية المقبلة في الجزائر وما يترتّب عنها في ما يتعلق بالبرلمان والمرشحين والناخبين المسجّلين.
فيما تُهيّئ الحكومة الجزائرية الشعب لتطبيق إجراءات تقشّفية، لاتزال تبحث عن بدائل لتجنب هذه الإجراءات.
إجراءات التقشف في الجزائر تتسبّب بالاحتجاجات في صفوف الطبقة الوسطى التي كانت صامتة في السابق، فيما تعتمد الدولة موقفاً متشدّداً من هذا التململ.
يتحول الشباب الجزائري بصورة مطردة نحو ريادة الأعمال الاجتماعية بحثاً عن حلول خلاّقة لمشكلة البطالة المستمرة واقتصاد التقشف.
يتشارك الكتّاب المساهمون في صدى آراءهم عن تداعيات الانتخاب الاستثنائي لدونالد ترامب على منطقة الشرق الأوسط التي ترزح تحت وطأة الاضطرابات.
مع استمرار التدنّي في أسعار النفط، تبحث الجزائر عن سبل للخروج من أزمتها الاقتصادية لاتعتمد فقط على إجراءات التقشف.
يحاول المعسكر الموالي لبوتفليقة أن يُثبت للمشكّكين أنه بإمكانه إدارة الجيش الجزائري على أكمل وجه، وأن الجيش يعمل بفعالية أكبر، من دون دائرة الاستعلام والأمن.
تتخذ النخبة الجزائرية، في مسعى يهدف إلى تعبيد الطريق أمام خليفة بوتفليقة، خطوات متواضعة إنما مهمة من أجل تحقيق الانفتاح السياسي وتنفيذ إصلاحات اقتصادية حذرة.