في 19 يوليو 2005، أعلن عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، الحزب الذي يتمتع بالأغلبية البرلمانية حاليا، عن إنشاء لجنة حزبية للإصلاح الدستوري.
أظهرت نسبة الاقتراع الضئيلة في الانتخابات التشريعية في مايو/أيار 2007 (نحو 36 في المئة مقارنة ب65 في المئة في انتخابات 1997) أنّ الجزائريين لا يزالون يعتبرون أنّ أصواتهم لا تحدث فرقاً.
في الثاني من يونيو (حزيران) حلت الذكرى الثانية لاغتيال الكاتب اللبناني سمير قصير دون كشف النقاب عمّن أمر بتفجير سيارته في بيروت لإسكات صوت من أعلى الأصوات العربية المنادية بعدم الاستسلام للأنظمة المستبدّة الماسكة بزمام الحكم في جلّ الدول العربية
حتّى الآونة الأخيرة، كانت برامج المساعدة الغربية الهادفة إلى تعزيز الأحزاب السياسية أقلّ حضوراً في العالم العربي منه في كلّ المناطق الأخرى تقريباً في العالم النامي. لكن في إطار الاهتمام الأميركي والأوروبي المتزايد بترويج الإصلاح السياسي العربي
لا يخفى على أحد أن سياسات الاتحاد الأوروبي حيال حوض المتوسط هي في ورطة كبيرة. فعملية برشلونة (المعروفة رسمياً بالشراكة الأورو- متوسطية) التي بدأت عام 1995 كوسيلة للحد من الهجرة والتهديد الخارجي عبر إنشاء مساحة من "السلام والازدهار والاستقرار المشتركة"، اصطدمت بمشكلات المنطقة السياسية والاقتصادية العصية على الحل.