عقب حملة واسعة ضد الصحافة المستقلة في المغرب، يواجه نشطاء حقوق الإنسان تضييقا وأحكاما بالسجن.
أعاد قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، الصيف الماضي، إلى الأذهان أصداء تاريخ من التوتر وانعدام الثقة بين الجارتين.
سلّط أداء اليسار في الانتخابات الأخيرة الضوء على المشكلات المستمرة التي يواجهها من أجل بناء ثقة الناخب فيما يساهم بصورة متزايدة في سيطرة القوى الموالية للمخزن.
لم تتمكن الاحتجاجات التي اندلعت في الريف المغربي منذ خمس سنوات من إحداث تغيير يذكر على الصعيد الاقتصادي الذي ما زال يعاني من الجمود، أما الحياة السياسية في المنطقة فقد بعث فيها الحراك روحاً جديدة.
تواجه الحكومة الجديدة بالمغرب أزمتها الأولى مع الشارع، إذ خرجت مظاهرات صاخبة تندد بإجبارية جواز التلقيح وبانعدام فرص الشغل وظروف العيش المتدهورة.
"أزمة زرقاء" وثائقي يحكي كيف اختطفت جائحة كوفيد-19 الجاذبية السياحية من مدينة اقترن اسمها بجمالية مدن المغرب.
على ضوء الترابط بين الساحل ودول المغرب العربي، يبقى الأمن المستورد من أوروبا عاملا مقوضا للجهود المحلية الساعية إلى تحقيق الاستقرار والتمكين السياسيين.
واجه المعطي منجب، منذ 2015، مجموعة من التهم منها تهديد السلامة الداخلية للدولة كما خضع للتجسس على هاتفه من طرف الدولة. والآن يواجه منجب اتهامات حق عام، وهي تهمٌ ينفيها ويصفها بالملفقة.
قانون الحق في الحصول على المعلومات الذي أُقِر مؤخراً في المغرب هو أداة قوية على الأرجح في أيدي المواطنين، ولكن قدرتهم على استخدامها لا تزال تتوقف إلى حد كبير على التزام الحكومة بالشفافية والإرادة السياسية للتنفيذ.
ربما ساهمت الإجراءات الأولية للحكومة المغربية في كبح انتشار الفيروس في الوقت الحالي، ولكن السياسات غير المستدامة قد تؤدّي إلى تفاقم الهشاشة الاجتماعية وفرض معايير سلطوية جديدة.
يلجأ النظام المغربي إلى تشويه سمعة المعارضين، خصوصاً النساء منهم، في إطار صراعه مع الإسلاميين. ويستخدم الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام سلاحاً في حملات التشهير العنيفة التي يشنّها لتصفية حساباته معهم.
علاقات الاتحاد الأوروبي مع الحكومة المغربية تُعزّز الوضع القائم السياسي في مرحلة يبدو فيها أن عدداً متزايداً من المغاربة يريد التغيير.
الوفاة المأسوية للرئيس المصري السابق محمد مرسي أشعلت من جديد السجال بشأن مستقبل الإخوان المسلمين في مصر والإسلام السياسي في مختلف أنحاء المنطقة.
المقاربة الأمنية التي يعتمدها المغرب بغية التصدّي للتطرف لا تترك مجالاً كافياً أمام جهود إعادة إدماج المعتقلين الجهاديين السابقين.
عبر تأجيج حرب إعلامية بين الإسلاميين واليساريين، بإمكان النظام المغربي عزل منتقديه ومنع هذه القوى من تشكيل ائتلاف مناهض للقصر.
الجهود الآيلة إلى الحد من تفويض بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية ونطاقها، قد تجعل الأفرقاء يبتعدون عن الحل السياسي وتحمل معها خطر حدوث مزيد من زعزعة الاستقرار.
بدلاً من المساهمة في تعزيز الأمن في شمال أفريقيا، زاد ضبط الحدود من خطر عدم الاستقرار في المناطق الحدودية، حيث تعتمد المجتمعات المحلية على التهريب.
على الرغم من أن دول المغرب العربي تميل إلى تحقيق أمنها الحدودي بطريقة أحادية، إلا أنه من شأن زيادة التنسيق بين الدول على المستوى المحلي أن تقدّم مقاربة أكثر استدامة.
على الرغم من أن المغرب يسعى إلى تنويع علاقاته التجارية مع دول غرب أفريقيا، إلا أن المعارضة السياسية والاجتماعية داخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) تطرح تساؤلات عن نواياه الحقيقية.
فيما تعمد بلدان المغرب العربي والخليج إلى زيادة التعاون الأمني بينها، يفتقر هذا التعاون إلى تفاهم استراتيجي طويل المدى.