تأتي الاضطرابات داخل نداء تونس في توقيت سيئ بالنسبة إلى البلاد، لكنها قد تولّد أيضاً فرصة لظهور حزب معارض فعال داخل البرلمان.
يتسبّب الانقسام داخل حزب نداء تونس والخلافات العلنية بفقدان الحزب مصداقيته لدى الرأي العام التونسي.
من شأن اقتراح رئاسي للنظر في قضايا الفساد خارج إطار هيئة الحقيقة والكرامة التونسية، أن يؤدّي إلى تعطيل قدرة الهيئة على تطبيق العدالة الانتقالية.
ينتهك قانون مكافحة الإرهاب الجديد في تونس الحريات المدنية، ولايُقدّم إطاراً لمنع التطرف العنفي.
وسط تصاعد التهديدات الإرهابية، يكمن الخطر في حدوث مزيد من التأخير في تطبيق إصلاحات مجدية إلى أجل غير مسمى.
يعوّل فريق مستاء داخل حركة نداء تونس على انعدام الثقة بالقيادة اليسارية والمحافظة سعياً إلى ممارسة تأثير أكبر في صفوف الحزب.
من شأن السياسة القائمة على تباين الآراء في برلمان قوي وذي صلاحيات، أن تساعد تونس على منع السلطة التنفيذية من تعزيز نفوذها السياسي.
هل تستطيع تونس مكافحة الإرهاب من دون اللجوء إلى ممارسات استبدادية؟ يُبدي أربعة خبراء آراءهم عن تحدّيات الأمن الملحة ومدى استعداد البلاد لمعالجتها.
قد تظهر قريبا إصلاحات لازمة في النظام القضائي في تونس، لكن الإصلاح الهيكلي ليس إلا واحدا من المهام الكثيرة التي تواجها النظام القضائي.
الحكومة الائتلافية الجديدة في تونس لاتحفّز الاستقرار في البلاد، وهي تواجه الاختلافات الأيديولوجية بين الأحزاب الأربعة.
فشلُ النهضة في معالجة التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية في تونس أدّى إلى هزيمتها في صناديق الاقتراع، الأمر الذي قد يُعجّل في انقسامها إلى جناحَين: ديني وسياسي.
على الرغم من أنه من شأن حكومة وحدة وطنية تضم ممثّلين عن نداء تونس والنهضة أن تؤدّي إلى تعميق الانقسامات داخل الحزبَين، إلا أنه الخيار الأفضل للطرفَين.
ركزّت النقاشات حول الانتخابات التونسية على الأحزاب والأشخاص، وليس على القضايا والبرامج، ماجعل عدداً كبيراً من المواطنين في حيرة من أمرهم لايدرون لمن سيصوّتون.
على الرغم من كبح الاستقطاب وإخراج البلاد من المأزق السياسي، أثارت المفاوضات بين النخب السياسية مخاوف التونسيين من انحسار الموجة الثورية.
تتحوّل مسودّة الدستور التونسي نصاً مليئاً بالتناقضات، مايعكس الانقسام السائد في المجتمع التونسي.
سعت حركة النهضة إلى إشراك المجموعات السلفية التونسية في العملية السياسية، لكن تلك المقاربة لم تؤدِّ سوى إلى تقويض سلطة الحزب وسط تفاقم العنف.
في خضم الاضطرابات التي تشهدها تونس، يصطدم حزب النهضة بتحديات كثيرة تعترض معالجة المسائل القانونية والاقتصادية والأمنية التي تقع في صلب التململ الشعبي.
عقب إطاحة مرسي، تسعى جماعات الإخوان المسلمين في المنطقة إلى النأي بنفسها عن التنظيم "الأم"، إلا أنها تواجه جميعها التحدّيات الأساسية نفسها.
على الرغم من صعود التهديدات الأصولية، أمام المجموعات السلفية المعتدلة فرصة فريدة لتأدية دور بنّاء في مستقبل تونس.