تسببت المنظومة السياسية العراقية حيث يتفشّى التزوير الانتخابي، باندلاع احتجاجات واسعة بعد انقضاء عامٍ واحد على الانتخابات الوطنية الأخيرة.
الضغوط التي تُمارَس لإقرار مشروع قانون ينص على طرد القوات الأميركية من العراق، في خطوةٍ تطرح علامات استفهام على الصعيد الدستوري، تتسبّب لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي بورطةٍ هو بغنى عنها.
في غياب ائتلاف وظيفي قادر على العمل، قد يُضطرّ رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى الاعتماد أكثر على المراسيم التنفيذية الأحادية، بما يؤدّي إلى استفحال الأزمة المؤسسية في البلاد.
على الرغم من أن الدولة الإسلامية خسرت معقلها في بلدة هجين، يُتيح غياب الاستقرار داخل الأراضي المتنازع عليها فرصاً للتنظيم من أجل البقاء في سورية والعراق على السواء.
تكشف أسماء مرشّحي الحزب الديمقراطي الكردستاني للمناصب العليا في كردستان عن اعتقاد الحزب بأنه قادر على تحديد مسار السياسة في الإقليم من دون مراعاة المعايير القائمة لتشارُك السلطة.
على الرغم من أن الكتل السياسية في العراق وافقت على تسمية رئيس وزراء جديد، إلا أن غياب الائتلاف المتماسك يكشف عن الضعف المتأصل في الحكومة العتيدة.
سعى طهران، التي بات مستقبلها الاقتصادي على المحك، إلى الحفاظ على تأثيرها في العراق وزيادته عبر الاستثمار في مخططات ومشاريع على صلة بالقوى شبه العسكرية الموالية لها.
وسط تدنّي نسبة الاقتراع في الانتخابات العراقية، تمكّن الصدريون، من خلال قاعدتهم الناخبة الناشطة، من الفوز في بغداد.
بعد الأضرار الفادحة التي لحقت بشرعية النخب السياسية الكردية وصدقيتها، باتت هذه النخب معرَّضة لخسارة مقاعد وانحسار نفوذها في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق.
بعد خسارة السيطرة على سرديات الحملة الانتخابية، يواجه رئيس الوزراء العراقي تساؤلات عن أوراق اعتماده في القومية والأمن والخدمات العامة.
بعد العديد من الخطوات الناقصة لرئيس الوزراء حيدر العبادي في مطلع حملته الانتخابية، غالب الظن أنه سينتهي به الأمر مع أكثرية ضئيلة في مشهد سياسي يزداد انقساماً.
تحت تأثير الضغوط الناجمة عن النزاع المطوَّل، والنزوح، وأزمة الموازنة، تواجه المنظومة الصحية في العراق صعوبات للاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة الجسدية.
تشكّل استقالة مسعود بارزاني من رئاسة حكومة إقليم كردستان جزءاً من محاولة يقوم بها الحزبان الأساسيان للحفاظ على تأثيرهما في أجواء سياسية تزداد تقلّباً.
التشنّجات المتصاعدة التي يثيرها الاستفتاء الكردي على الاستقلال تشجّع إيران على تسريع جهودها الآيلة إلى تنويع التجارة مع العراق.
التصويت بـ"نعم" في الاستفتاء على الاستقلال في إقليم كردستان لا يُترجَم دعماً غير مشروط للاستقلال في المدى القصير.
الخطاب الحاد النبرة المحيط بالاستفتاء ذي الطابع الرمزي على الاستقلال في كردستان، يمكن أن يتسبّب باندلاع نزاع مسلّح في الأراضي المختلطة إثنياً.
فيما تعمد الفصائل المنضوية في الجانب الإيراني داخل قوات الحشد الشعبي، إلى توسيع نفوذها السياسي، يعمل العبادي من أجل تعزيز الفصائل المنافسة لها ودمجها في الجيش.
يستخدم العبادي سرديات النصر في الموصل لتشتيت الأنظار عن المسائل الخطيرة والملحّة في السياسات التي يتعذّر التوصل إلى تسوية لها في المستقبل القريب.
الاستفتاء على الاستقلال لإقليم كردستان لا يعكس فقط الصراعات مع بغداد إنما أيضاً الخصومات السياسية بين الأكراد التي يمكن أن تشجّع على مزيد من النزاعات.
السجالات حول آلية الإشراف على الانتخابات المحلية والوطنية في العراق وفرز الأصوات قد تتحوّل إلى اضطرابات شعبية.