فيما يستمر العرب السنّة في الشعور بالغبن وسط الانقسامات الداخلية والاحتجاجات غير الفعالة، قد يتجدّد العنف في العراق.
تجدد الدعوات لتشكيل حكومة أغلبية يكتسب زخما. ولكن، هل يمكن لهكذا حكومة أن تبصر النور قريباً؟
بينما تزداد العلاقة تشنّجاً بين بغداد والنجف تفتح طهران أبوابها أمام المالكي.
كيف تمكّن المالكي من الإفلات من التحدّيات المتزايدة لحكمه؟ ولماذا يعجز خصومه عن تنحيته؟
فيما يستأنف مجلس النواب العراقي نشاطه، على المشترعين أن يعملوا على إرساء اللامركزية الاقتصادية لمعالجة عوامل التشنّج الأساسية في العراق.
يرسي مشروع قانون عائدات النفط والغاز في كردستان العراق، معياراً جديداً للشفافية والمساءلة في إدارة القطاع النفطي في الإقليم.
وقال داعمو المالكي لمدة حكمه الثانية ان العراق حقاً قد شكلت حكومة شاملة وفعالة. بعد أكثر من عام من الانتخابات البرلمانية لا تزال الدولة تعاني من حالة شلل بسبب الوزارات الزائفة والجمود السياسي.
يجب رسم خطوط أوضح لتوزيع السلطات بين الحكومة المركزية والحكومات الإقليمية وعلى بغداد توسيع دورها في إدارة الموارد النفطية من أجل أن تعظّم العراق ثروتها البترولية وأن تلبي مطالب الشعب الإقتصادية.
تأييد التيار الصدري لنوري المالكي سمح له بالاقتراب من تحصيل رئاسة الوزراء، ولكن المفاوضات والخلافات تصاعدت وتشكيل الحكومة قد لا يزال بعيد المنال.
شهدت القاعدة خسائر استراتيجية كبيرة في العراق، ولكن هل سيخلق المأزق السياسي هناك فرصا جديدة للمنظمة الإرهابية؟
تواجه الأحزاب الكردية في العراق تحدّيات عدة تتجلى في تراجع النفوذ الكرديً في البرلمان الجديد وانقسامات داخلية تؤتر سلبا على تماسك الصوت الكردي الموحد.
عدم المساءلة والإفلات من العقاب يساهمان في تفشي الفساد في العراق. يجب على المرلمان الذي سوف ينتخب في 7 مارس/آذار ان يهتم بمعالجة هذه القضايا من أجل كسب ثقة الشعب العراقي.
سوف تتكثف المنافسة بين القوى السياسية الكردية خلال الانتخابات البرلمانية العراقية في 7 من مارس/آدار. قد تؤكد نتائج الإنتخابات فعالية إحتلاف الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني او قد تشير الى النفوذ السياسي الناشىء لقائمة گوران.
سوف تكشف الانتخابات البرلمانية العراقية في 7 من مارس/آدار الى اي حد غيرت الأحزاب السياسية ذات الطابع السني، مسارها من المقاومة المسلحة الى المشاركة السياسية. هل ستتمكن هذه القوى من التوحيد وتحسين مكانتها تجاه القوى السياسية الشيعية.
يكشف القانون الانتخابي العراقي الجديد الكثير عن النقاشات الجارية والخلافات على السلطة في البلاد، ولا سيما بين العرب والأكراد.
لم تغيّر انتخابات المحافظات في يوليو/تموز 2009 الحياة السياسية في كردستان العراق وحسب، إنما أيضاً النظرة الاستشراقية للانتخابات الوطنية في يناير/كانون الثاني 2010.
تكشف محاولات مقتدى الصدر لإبقاء الاهتمام مركَّزاً على الولايات المتحدة وربط أخصامه السياسيين بها، مخاوفه بشأن قدرته على الحفاظ على دور في السياسة العراقية.
سوف تقدّم انتخابات مجالس المحافظات في يناير/كانون الثاني 2009 مؤشرات عن حالة النظام السياسي في العراق، وتوازن القوى المتبدِّل بين الأحزاب والمجموعات السياسية.