تراهن الحكومة اللبنانية على أن خطة النفايات الجديدة والحوار الوطني من أجل انتخاب رئيس للجمهورية سيساهمان في وضع حد للاحتجاجات التي تقودها حركة "طلعت ريحتكم".
وسط تصاعد التهديدات الإرهابية، يكمن الخطر في حدوث مزيد من التأخير في تطبيق إصلاحات مجدية إلى أجل غير مسمى.
تندرج الاحتجاجات التي نظّمها التيار الوطني الحر في إطار أحدث المخططات التي يسعى ميشال عون من خلالها للوصول إلى سدّة الرئاسة وتعزيز مكانة حزبه.
الإجراءات الجديدة التي تفرض قيوداً على دخول السوريين إلى لبنان ليست سوى تدبير مؤقت في الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية من أجل الحد من تدفق النازحين وضبطهم في نهاية المطاف.
عجز الدولة اللبنانية عن تحديد المكان الذي تتموضع فيه عرسال زاد من العدوانية التي ينظر بها الرأي العام والدولة إلى هذه البلدة.
على الرغم من أن لبنان استطاع حتى الآن تجنّب حدوث انهيار اقتصادي وأمني شامل منذ بدء الأزمة السورية، إلا أنه لايزال يعاني من مشاكل أساسية.
يستدعي احتدام التشنّجات في طرابلس تطبيق إجراءات جديدة لتهدئة المخاوف السنية، لكنها لن تنجح إذا لم تتم معالجة الأسباب الجذرية للاستياء.
يقود الخوف من أي تحوّل في التوازن الطائفى صانعي القرار في لبنان الى وضع قيود أشد على اللاجئين السوريين.
عودة المقاتلين الشيعة إلى العراق تتسبّب بإنهاك حزب الله في سورية، وإضعافه في الداخل اللبناني.
لن يتمكّن لبنان من الحفاظ على توازنه الطائفي الهش في المدى الطويل إذا سادت نظرة بأن الجيش يتقرّب أكثر من حزب الله.
على الرغم من ضعف الدولة وتفكّكها، يحقّق لبنان نجاحاً واضحاً في مواجهة تنظيم القاعدة، مع أنه قد يكون من المبكر جداً الإعلان بأن "المهمة قد أُنجِزت".
الحاجة إلى تحسين الوضع الأمني في لبنان قد لاتكون كافية لإقناع النواب بالإجماع على مرشح توافقي للرئاسة.
على الرغم من أن من مصلحة إسرائيل وحزب الله تفادي الدخول في حرب شاملة، إلا أن المناوشات بينهما قد تقود إلى تصعيد غير مرغوب فيه.
متحف مليتا الذي أريدَ منه تعظيم أمجاد حزب الله الماضية بات يسلّط الضوء على عزلة الحزب الحالية.
الحرب الأهلية في سورية منحت زخماً للسلفيين المتشدّدين في لبنان، وتقدّم للجهاديين السوريين منفذ إضافي يصدّرون نزاعهم من خلاله.
يتسبّب القادة في لبنان بإضعاف مؤسسات الدولة، ويجرّون البلاد بسرعة نحو أتون النزاع السوري.
فيما تتوعّد مجموعات الثوار السورية بشنّ مزيد من الهجمات ضد "حزب الله" في لبنان، هل ستدفع الضغوط الداخلية بالحزب في نهاية المطاف إلى الحد من أهدافه في سوريا؟
قبل عام واحد من موعد الانتخابات النيابية المقبلة في لبنان، يحتلّ الإصلاح الانتخابي صدارة الاهتمامات من جديد. وقبل أسبوعين من انقضاء المهلة القانونية لتعديل القانون الانتخابي، ما هو مصير الاقتراح الأخير للانتقال إلى نظام التمثيل النسبي؟