تؤجج المظالم الاجتماعية والاقتصادية لدى الفلسطينيين والسياسات المثيرة للجدل في اليمين الإسرائيلي الاضطرابات في القدس الشرقية.
لايمكن إعادة إعمار غزة في فراغ سياسي؛ والاكتفاء بفرض شروط على التمويل الدولي لإعادة الإعمار لن ينجح على الأرجح.
من غير المرجّح أن تساهم مكاسب حماس التكتيكية الصغيرة في ترجمة الاندفاعة القصيرة المدى في شعبيتها إلى رأسمال سياسي في المدى الطويل.
الرغبة المتبادلة في الحفاظ على مظه القوة محليًا قد ساهمت في تصعيد النزاع الأخير، وعلى الرغم أن أيا من الطرفين لا يريد حربا أخرى، فقد فات الآن الأوان على التراجع.
الشوائب الجوهرية في اتفاق المصالحة بين حماس وفتح، لاسيما الخلافات حول التعاون الأمني مع إسرائيل، قد تؤدّي إلى انهيار حكومة الوفاق.
نظراً إلى نتائج انتخابات مجالس الطلبة الأخيرة في الضفة الغربية، تستطيع حركة فتح أن تتوقّع فوزاً بفارق ضئيل في الانتخابات الوطنية المقبلة، مالم ترتفع نسبة التصويت التي يصب ارتفاعها غالبا لصالح حماس.
على الرغم من الشكوك، للغزّاويين أمل في إمكانية نجاح الوحدة بين حماس وفتح.
يتسبّب الخلاف المتصاعد بين محمود عباس ومحمد دحلان بالانقسام في صفوف فتح وبإضعاف الحركة، كما أنه يزيد من تعقيدات الخلافة الداخلية.
التغطية الإعلامية الدولية لجهود حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها بهدف لفت الانتباه إلى حقوق الفلسطينيين، تمنح زخماً للمهمة التي تأخذها الحملة على عاتقها.
يتحوّل اللاجئون الفلسطينيون في اليرموك، الذين جُرّوا إلى النزاع السوري، نحو وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على الدعم، ومساءلة قيادتهم المنقسمة والمجتمع الدولي.
إذا استمرّت الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة في الضفة الغربية، قد يكبر التهديد السلفي-الجهادي فيشكّل تحدّياً حقيقياً.
يفتقر وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وحماس، الذي يستند إلى أهداف الردع المتبادلة والقصيرة الأمد، إلى استراتيجية للحفاظ على التهدئة في المدى الطويل.
تخسر حماس الشعبية والدعم في أوساط الفلسطينيين وحلفائها الأساسيين في المنطقة. فكيف سيؤثّر ذلك في مستقبلها؟
تتّخذ مصر إجراءات غير مسبوقة لإغلاق الأنفاق تحت الحدود بين سيناء وغزة، مع أنه ليس واضحاً ما إذا كانت هذه الجهود قابلة للاستدامة.
بعد إطاحة مرسي في مصر وتداعياتها السلبية على حماس، وبعد فقدان الحركة الدعم من حلفائها السابقين في سوريا وإيران، تسعى الآن جاهدةً لتحافظ على استمراريتها الاقتصادية والسياسية.
يواجه كلٌّ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضغوطاً سياسية في الداخل تحدّ من قدرتهما على التوصّل إلى تسوية بشأن عملية السلام.
تحتلّ عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية صدارة الاهتمامات على حساب المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية.
إزاء عجز المؤسسات عن دفع عملية السلام نحو الأمام، يتّكل الفلسطينيين على أنفسهم وعلى المجتمع الأهلي لإيجاد الحلول.
بعد زيارة الرئيس الأميركي الأخيرة إلى المنطقة، ظهرت مؤشّرات مشجّعة جداً لإعادة إطلاق محادثات السلام.