يتحوّل اللاجئون الفلسطينيون في اليرموك، الذين جُرّوا إلى النزاع السوري، نحو وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على الدعم، ومساءلة قيادتهم المنقسمة والمجتمع الدولي.
إذا استمرّت الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة في الضفة الغربية، قد يكبر التهديد السلفي-الجهادي فيشكّل تحدّياً حقيقياً.
يفتقر وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وحماس، الذي يستند إلى أهداف الردع المتبادلة والقصيرة الأمد، إلى استراتيجية للحفاظ على التهدئة في المدى الطويل.
تخسر حماس الشعبية والدعم في أوساط الفلسطينيين وحلفائها الأساسيين في المنطقة. فكيف سيؤثّر ذلك في مستقبلها؟
تتّخذ مصر إجراءات غير مسبوقة لإغلاق الأنفاق تحت الحدود بين سيناء وغزة، مع أنه ليس واضحاً ما إذا كانت هذه الجهود قابلة للاستدامة.
بعد إطاحة مرسي في مصر وتداعياتها السلبية على حماس، وبعد فقدان الحركة الدعم من حلفائها السابقين في سوريا وإيران، تسعى الآن جاهدةً لتحافظ على استمراريتها الاقتصادية والسياسية.
يواجه كلٌّ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضغوطاً سياسية في الداخل تحدّ من قدرتهما على التوصّل إلى تسوية بشأن عملية السلام.
تحتلّ عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية صدارة الاهتمامات على حساب المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية.
إزاء عجز المؤسسات عن دفع عملية السلام نحو الأمام، يتّكل الفلسطينيين على أنفسهم وعلى المجتمع الأهلي لإيجاد الحلول.
بعد زيارة الرئيس الأميركي الأخيرة إلى المنطقة، ظهرت مؤشّرات مشجّعة جداً لإعادة إطلاق محادثات السلام.
قد تدفع نتائج الانتخابات الإسرائيلية الحكومة الجديدة إلى الانخراط مجدداً في عملية السلام.
إعلان فلسطين دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة يمنح فرصاً للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن ذلك ينطوي أيضاً على مخاطر كبيرة بإشعال فتيل العنف.
تجدد الشعور لدى الفلسطينيين بأنه يمكن أن تكون قوّة الشعب آلية فاعلة لتصحيح المظالم التي يرزحون تحت وطأتها منذ وقت طويل. وتكتسب استراتيجية اللاعنف زخماً قوياً في فلسطين، حيث يتوسّع الائتلاف الفضفاض من الناشطين الذين ينادون بالمقاومة المدنية.
تعاطي رام الله وغزة مع موضوع الانتخابات ما زال يتم أداتياً وبشكل ضيق، حيث يسعى الطرفان لتوظيفه بشكل فصائلي مكسبيْ يتمثّل في الرغبة بإنقاذ وترميم شرعية سلطلتيهما المتهالكتين.
خلافاً لما هو شائع، تبرز عند حماس ومؤيديها مواقف براغماتية ومنفتحة على الوصول الى حل سياسي مع إسرائيل.
الصراع الداخلي الذي تشهده حركة فتح يحول دون الديمقراطية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام.
تستغل حماس الغضب الفلسطيني من الخطوات الإسرائيلية في القدس لإثارة التململ. لكن هل يعتقد المسؤولون في السلطة الفلسطينية أنه من شأن انتفاضة ثالثة أن تخدم مصالحهم؟
كشفت الصعوبات التي يواجهها الرئيس عباس النقاب عن المنافسة داخل حركة فتح. قد يفاجأ العالم الخارجي بهوية المتنافسين الحقيقيين على القيادة الفلسطينية.
ما هي استراتيجيا الصمود التي تعتمدها حركة حماس داخل الضفة الغربية، على ضوء الضغوط القوية من فتح والقوى الأمنية الفلسطينية؟