كيف ستغيرالثورات والاحتجاجات في العالم العربي العلاقات داخل المجتمع بين الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين؟
في أعقاب الهزات السياسية في المنطقة، دول الخليج تدعي إصلاح قطاعاتها الأمنية. هل هذه التغييرات كافية
الأمر الملكي الذي أصدره العاهل السعودي عبدالله يأتي كخطوة جديدة في إطار عمل الدولة لفرض سيطرتها على المؤسسة الدينية في البلد.
يبقى الإصلاح في السعودية رغبة شخصية للملك عبدالله، ولم يمارس بعد تأثيراً على المؤسّسات.
تعزّز موقع حقوق المرأة كنقطة تركيز أساسية للإصلاح في السعودية، غير أن مناصريها يواجهون مؤسّسة دينية رافِضة.
التعيينات الأخيرة التي قام بها الملك السعودي عبدالله أساسية لتطبيق الإصلاحات القضائية لعام 2007، والتي تسير نحو فصل القضاء عن السلطة التنفيذية.ّ
كثيرا ما ينتقد العرب التزام الولايات المتحدة بدعم الديموقراطية في الشرق الأوسط، زاعمين أن سياستها متناقضة بل حتى منافقة.
أعلن مسؤولون سعوديون بارزون مؤخراً أنهم سيباشرون قريباً محاكمة مشتبه بهم في أعمال إرهابية اعتُقِلوا على خلفية سلسلة من الهجمات الكبيرة التي بدأت في العام 2003. لم يكن استخدام النظام القضائي لمحاربة التطرف ممكناً حين كانت الحكومة تعتبر القاعدة تهديداً وجودياً لها؛ ومن الواضح الآن أنه جرى خفض مستوى هذا التهديد من كونه وجودياً إلى اعتباره مجرد خطر أمني داخلي.
في يوليو الماضي،عندما أعلنت "الجزيرة"، القناة الإخبارية العربية التي تبث من قطر، أنها تبنت ميثاقا رسميا للأخلاق الصحافية، ظهرت أيضا تقارير بأن الشبكة لن تلبث أن تحوِّل نفسها إلى شركة مساهمة.
الانتخابات البلدية الجارية حاليا في المملكة العربية السعودية هي الأولى في المملكة منذ 1963، عندما أجريت الانتخابات البلدية الأخيرة في المنطقة الشرقية. صدر قانون الانتخابات في 1977
السعوديون ما زالوا ينتظرون تولي مجالسهم البلدية نصف المنتخبة لمهامها، على الرغم من واقع أن الجولة الأخيرة من الإنتخابات أجريت قبل ثمانية أشه
بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف على سقوط بغداد بيد الجنود الأميركيين في أبريل/نيسان 2003، تبدو كلمة "رهيب" وصفاً شبه متفائل للوضع الحالي في العراق.
تمر المجالس البلدية في المملكة العربية السعودية بفترة تأسيسها الأولى محاولة تلمس آفاق عملها وحدودها وهي واقعة بين ضغط تحقيق الوعود التي قطعتها الى المواطنين أثناء الحملات الانتخابية
أصدرت شبكة راصد الإخبارية الشيعية السعودية تقريرها السنوي الثاني عن حقوق الإنسان في أبريل/نيسان الماضي، وقد تضمّن مسحاً عن الممارسات التمييزية بحقّ الأقلية الشيعية في المملكة.
في نوفمبر/تشرين الثاني، وضع الملك عبدالله حجر الأساس لجامعة جديدة غربية الطابع متخصصة في العلوم والتكنولوجيا في بلدة ثول النائية على ساحل البحر الأحمر.
كثيراً ما يجري ربط عملية إصلاح التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي بالضغوط الأمريكية، إذ يعتقد الكثير في واشنطن أن المناهج التعليمية في هذه الدول تشجع التطرف والإرهاب.
انتشرت في المنطقة العربية ما يعرف في أدبيات الأمم المتحدة بالمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ولعل الاستقلالية هي المعيار الرئيسي الذي يمكن من خلال قياس مدى جدية هذه المؤسسات.