المصالحات المدفوعة بالمخاوف هي حلول مؤقتة وستستمر حتى يتلاشى الخوف من إيران مرة أخرى، ومن ثم تعود الأزمات بين هذه الدول لتسيطر على المشهد الاقليمي.
فيما يلي رصد لآراء وتوقعات كُتاب ومتخصصين يعربون عن أفكارهم ويعبرون عن آمالهم بخصوص الصراع في سوريا، والحرب في اليمن، والملف الإيراني، وملفات حقوق الإنسان في مصر والسعودية، وكذلك بشأن مسار التطبيع في المنطقة.
أصبح التعاون في مجال التدريب العسكري ميزة تطبع السياسة الخارجية الإماراتية، وأداة أساسية لتوسيع النفوذ الجيوسياسي.
يوجّه الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي رسالة مفادها أن تحدّي القانون والإجماع الدوليَّين يمكن أن يتحوّل إلى أداة مساومة ناجعة للحصول على مكتسبات سياسية واقتصادية استراتيجية.
في حين أن الخلاف بين مصر وأثيوبيا على سد النهضة الأثيوبي الكبير محفوفٌ برهانات عالية ذات تداعيات على الاستقرار المحلي، تشغل السعودية والإمارات العربية المتحدة مكانةً تخوّلهما أداء دور قيادي في التوسط لتسوية النزاع.
إن التعاون المتجدد بين الناتو والشرق الأوسط يمكن أن يعزز البنية الأمنية في الشرق الأوسط.
التدخل الروسي المتزايد في ليبيا يُشكّل نقطة تحوّل في النزاع، ما يعزّز إلى حد كبير احتمالات التقارب بين أنقرة والكرملين.
تحاول السعودية والإمارات التقليل من شأن الهواجس التي تتحدث عن تصدّع في العلاقة بينهما في اليمن، على الرغم من الاختلاف في تكتيكاتهما العسكرية وموقفَيهما من استقلال جنوب اليمن.
القتال العسكري بين المجموعات الانفصالية والقوات المنضوية إلى جانب حكومة هادي في جنوب اليمن يعكس التصدعات العميقة في المشهدَين السياسي والعسكري في البلاد.
تعتبر أبو ظبي والرياض أن الشراكة مع حكومة مودي أمرٌ طبيعي، في إطار من التعاون من شأنه أن يؤدّي إلى تغيير الديناميكيات في العلاقة بين جنوب آسيا والخليج.
الوفاة المأسوية للرئيس المصري السابق محمد مرسي أشعلت من جديد السجال بشأن مستقبل الإخوان المسلمين في مصر والإسلام السياسي في مختلف أنحاء المنطقة.
تسعى أبو ظبي المتخوّفة من أوجه عدم المساواة المحلية التي قد تؤدّي إلى انطلاق تحرّكات معارِضة، إلى بث مشاعر قومية في الإمارات الشمالية عبر تعزيز الروح العسكرية.
يعكس تقدّم الحوثيين الأخير في جنوب اليمن ووسطه المشهد السياسي المتغيِّر في البلاد والتباعد المتزايد بين الحكومة اليمنية والإمارات العربية المتحدة.
قمع المعارضين السياسيين مثل أحمد منصور يعكس صورة مغايِرة للمحاولات التي تبذلها الإمارات لإظهار نفسها بأنها تعمل على تعزيز التسامح.
تركيز الإمارات على تطوير صناعة دفاعية محلية يُسلّط الضوء على سعيها إلى التحوّل إلى مورِّد عالمي للأسلحة إلى الأسواق المتخصصة.
تعمل دول الخليج على توسيع نطاق برامجها التعليمية العسكرية لتنشئة جيل جديد من صنّاع القرار القادرين على تحقيق طموحاتهم الاستراتيجية.
التجسيدات العسكرية للهوية الوطنية تُساعد بلدان الخليج على تعزيز الولاء للدولة، إنما غالب الظن أنها سوف تتسبب بتفاقم الاستقطاب الإقليمي.
تعمد السعودية والإمارات العربية المتحدة شيئاً فشيئاً إلى بناء قوس من النفوذ السياسي في القرن الأفريقي، من خلال التوسط في النزاعات ودمج موجوداتهما في المنطقة.
الاستثمارات الإماراتية المتنامية في البنى التحتية في قطاعَي الطاقة والأمن في اليمن، تشكّل بصورة مطردة القوة المحرِّكة خلف التدخل الإماراتي لمحاربة الإرهاب.
حالت المساعدات الاقتصادية الخليجية دون وقوع أزمة ديون في الأردن في الوقت الراهن، غير أن الدعم الإضافي قد يتطلب تنازلات من جانب المملكة في سياستها الخارجية التي كانت مستقلة سابقاً.