أظهرت الإمارات، من خلال الانخراط بحذر وبراغماتية مع إمارة أفغانستان الإسلامية، مرونة يمكنها المساهمة بفعالية في تعزيز مصالح البلاد على المدى الطويل.
يشهد العقد الاجتماعي في الإمارات تحولات مقلقة في أعقاب ثورات الربيع العربي وما حملته من آمال لصياغة مستقبل مرحلة ما بعد النفط.
أصبح تمكين المرأة في دول الخليج أداة لصرف الانتباه وليس مجهودًا حقيقيًا لتعزيز مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية في المجتمع.
تعطي مراجعة إماراتية واسعة للسياسة الخارجية الأولوية لتوسيع الشراكات التجارية، ومحاولة جني منافع سياسية وأمنية بانتهاج الحوار والتهدئة، والتخفف من سياسة الانتشار العسكري والمحاور.
يمثل الاستثمار الإماراتي بقيمة 10 مليارات دولار في تركيا مجرد رأس جبل جليد في عملية التطبيع. فقد يكون اللقاء الودّي بين القادة الإماراتيين والأتراك مؤشرًا عن تقارب محتمل، في رسالة موجّهة إلى خصوم الفريقَين.
حان الوقت لعقود اجتماعية جديدة في دول الخليج، ولدساتير حقيقية تضمن لمواطنيها حقوقهم السياسية، وحق المشاركة في صناعة القرار، والتحكم بثروات البلاد.
يؤدّي أمن الملاحة البحرية دورًا أساسيًا في عملية إعادة التوجيه التي تجريها الإمارات لسياستها الخارجية، لاسيما في منطقة باب المندب. تجسّد دبلوماسية المضائق تَحَول السياسة الإماراتية من نشر القوة إلى حماية النفوذ.
شكل انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان تحديا أمنيا لبعض دول الشرق الأوسط ولاسيما دول الخليج ما دفعها إلى إجراءات لحماية مصالحها، غير أن الانسحاب يشكل فرصة سانحة لبعض الأنظمة العربية مثل الأردن لإحكام قبضتها على معارضيها.
تتخذ السعودية والإمارات إجراءات لتنويع مصادر الاقتصاد استعداداً لمرحلة ما بعد النفط، لكن هذه الإجراءات تهدد بخلخلة العقد الاجتماعي الضمني المرتكز على شرعية تقليدية قوامها الولاء القبلي وأبوية الحاكم، والحفاظ على الأعراف الاجتماعية، والامتيازات الممنوحة للمواطنين.
تسعى إدارة بادين لترويج الديمقراطية ودعم حقوق الإنسان، ولكن عليها أن تواجه اعتقادا مترسخا لدى العرب بأن السياسات الأميركية غير عادلة تجاه قضاياهم، وأنها منحازة إلى النخب الحاكمة في بلدانهم.
السيطرة على مأرب ستحدث تحولاً في المقاربات السياسية للتسوية، وستعيد رسم خارطة السيطرة على الأرض وصياغة التحالفات.
المصالحات المدفوعة بالمخاوف هي حلول مؤقتة وستستمر حتى يتلاشى الخوف من إيران مرة أخرى، ومن ثم تعود الأزمات بين هذه الدول لتسيطر على المشهد الاقليمي.
فيما يلي رصد لآراء وتوقعات كُتاب ومتخصصين يعربون عن أفكارهم ويعبرون عن آمالهم بخصوص الصراع في سوريا، والحرب في اليمن، والملف الإيراني، وملفات حقوق الإنسان في مصر والسعودية، وكذلك بشأن مسار التطبيع في المنطقة.
أصبح التعاون في مجال التدريب العسكري ميزة تطبع السياسة الخارجية الإماراتية، وأداة أساسية لتوسيع النفوذ الجيوسياسي.
يوجّه الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي رسالة مفادها أن تحدّي القانون والإجماع الدوليَّين يمكن أن يتحوّل إلى أداة مساومة ناجعة للحصول على مكتسبات سياسية واقتصادية استراتيجية.
في حين أن الخلاف بين مصر وأثيوبيا على سد النهضة الأثيوبي الكبير محفوفٌ برهانات عالية ذات تداعيات على الاستقرار المحلي، تشغل السعودية والإمارات العربية المتحدة مكانةً تخوّلهما أداء دور قيادي في التوسط لتسوية النزاع.
إن التعاون المتجدد بين الناتو والشرق الأوسط يمكن أن يعزز البنية الأمنية في الشرق الأوسط.
التدخل الروسي المتزايد في ليبيا يُشكّل نقطة تحوّل في النزاع، ما يعزّز إلى حد كبير احتمالات التقارب بين أنقرة والكرملين.
تحاول السعودية والإمارات التقليل من شأن الهواجس التي تتحدث عن تصدّع في العلاقة بينهما في اليمن، على الرغم من الاختلاف في تكتيكاتهما العسكرية وموقفَيهما من استقلال جنوب اليمن.
القتال العسكري بين المجموعات الانفصالية والقوات المنضوية إلى جانب حكومة هادي في جنوب اليمن يعكس التصدعات العميقة في المشهدَين السياسي والعسكري في البلاد.