تشهد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تجدّداً للانتفاضات التي اجتاحت المنطقة في 2010 و2011. وقد اعتبر العديد من الخبراء ما سُمي بالربيع العربي فشلاً، إذ إن دولاً سقطت في حمأة الصراع أو عادت من جديد إلى الميول الاستبدادية، في الوقت الذي تخلّى فيه المواطنون عن النزول إلى ساحات الاحتجاج. وفي ظل عدم استعداد الحكومات العربية لمعالجة العديد من مصادر عدم الرضا في بلدانهم، عاود المواطنون النزول إلى الشوارع للمطالبة بالحوكمة الرشيدة وتوفير الفرص الاقتصادية في 12 دولة من أصل 22 دولة عربية.
يقدّم باحثو مركز كارنيغي في بيروت وفي جميع أنحاء المنطقة تحليلاتهم لهذه الموجة الجديدة من الاحتجاجات، شارحين أسبابها وخصائصها ومضاعفاتها المترتبة على السياسة والاقتصاديات وأمن الدول المعنية والمنطقة الأوسع عموماً.
تحليل مقتضب من باحثي كارنيغي حول الأحداث المتعلقة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تحليل مقتضب من باحثي كارنيغي حول الأحداث المتعلقة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يقول ديفيد لينفيلد، في مقابلة معه، إن الجهات المانحة الدولية تصبّ في صالح هيكليات السلطة القائمة في الشرق الأوسط.
بعد سنوات من الحصار الدولي، بات السودان محط اهتمام مجموعة متنوعة من الأفرقاء الإقليميين والدوليين.
حان الوقت للإقرار بأن الطريق إلى منطقة مستقرة ومزدهرة يتطلب عقوداً وجهوداً طويلة الأمد لبناء جيل ينشد الحوكمة الرشيدة.
صوّت الطلاب في جامعات لبنانية عدة لصالح مرشحين خاضوا المواجهة ضد أحزاب السلطة الطائفية.
في خضم هذا السوق من الأفكار والعالم المزدحم والمليء بالفوضى والنزاعات على نحو متزايد، تقدّم مؤسسة كارنيغي لصنّاع القرار نظرة معمّقة عالمية ومستقلة واستراتيجية، وأفكاراً جديدة ومبتكرة تعزّز السلام الدولي. انضمّ إلى قائمتنا البريدية لتصبح جزءاً من شبكتنا التي تجمع أكثر من 150 باحثاً في 20 دولة و6 مراكز حول العالم.
تسجّلوا لتلقي رسائل إلكترونية من مركز كارنيغي للشرق الأوسط