حان الوقت للإقرار بأن الطريق إلى منطقة مستقرة ومزدهرة يتطلب عقوداً وجهوداً طويلة الأمد لبناء جيل ينشد الحوكمة الرشيدة.
صوّت الطلاب في جامعات لبنانية عدة لصالح مرشحين خاضوا المواجهة ضد أحزاب السلطة الطائفية.
يسعى قادة البلاد إلى إنهاء الحراك الاحتجاجي الشعبي، لكن من دون نتيجة.
حظيت الثورة اللبنانية بدعم وتأييد في بعلبك- الهرمل، إلى أن رجحت الكفة للحزبين الشيعيين الرئيسين.
كان التعاطف مع الحركة الاحتجاجية في لبنان هو ردّة الفعل في زحلة، لكن ضمن سياق محافظ.
استمر الحراك الاحتجاجي في صيدا بعد تشرين الأول/أكتوبر 2019، على الرغم من الجهود الحثيثة لقمعه.
بلغ الاقتصاد اللبناني عتبة الانفجار، وقد تغرق البلاد في الفوضى ما لم يُنفذ السياسيون إصلاحات جدّية.
ردود القوات المسلحة اللبنانية على وباء كوفيد-19 كانت ناجحة، لكن لاتزال ثمة مشاكل عالقة.
تستغل السلطات الجزائرية الحجر الذي تفرضه إجراءات مكافحة فيروس كورونا لخنق الحراك الاحتجاجي.
كان الاقتصاد اللبناني آخذاً في الانهيار، ثم أتى الإقفال العام جرّاء كورونا ليزيد الطين بلّة.
تشهد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تجدّداً للانتفاضات التي اجتاحت المنطقة في 2010 و2011. وقد اعتبر العديد من الخبراء ما سُمي بالربيع العربي فشلاً، إذ إن دولاً سقطت في حمأة الصراع أو عادت من جديد إلى الميول الاستبدادية، في الوقت الذي تخلّى فيه المواطنون عن النزول إلى ساحات الاحتجاج. وفي ظل عدم استعداد الحكومات العربية لمعالجة العديد من مصادر عدم الرضا في بلدانهم، عاود المواطنون النزول إلى الشوارع للمطالبة بالحوكمة الرشيدة وتوفير الفرص الاقتصادية في 12 دولة من أصل 22 دولة عربية.
يقدّم باحثو مركز كارنيغي في بيروت وفي جميع أنحاء المنطقة تحليلاتهم لهذه الموجة الجديدة من الاحتجاجات، شارحين أسبابها وخصائصها ومضاعفاتها المترتبة على السياسة والاقتصاديات وأمن الدول المعنية والمنطقة الأوسع عموماً.