أثبتت جماعة الإخوان المسلمين، بعد حوالى خمس سنوات من القمع، أنها تمتلك قدرة كبيرة على الصمود والتكيّف. وهي قد تؤدّي إلى تآكل شرعية النظام المصري وتهديد استقراره.
في العام المُقبل، سيجد حزب النهضة نفسه أمام خيارين اثنين: فهل سيعزّز موقعه كلاعب سياسي بارز في تونس، أم أن انقساماته الداخلية ستتفاقم؟
تبنّت جماعة الإخوان المسلمين النيوليبرالية قبل اندلاع الربيع العربي في العام 2011، لذا كان عهدها في السلطة محكوماً عليه بالفشل منذ البداية.
حصدت بعض المؤسسات الدينية نفوذاً بعد اندلاع الانتفاضة السورية. لكن توجب عليها في المقابل دفع ثمن تمثّل في استخدامها من قِبَل النظام لتحقيق مصالحه وأغراضه الخاصة.
أظهر الحزب الإسلامي العراقي قدرته على الصمود على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، لكن ما لم يتمكن من تعزيز شعبيته، فمن غير المرجح أن يستعيد دوراً مهماً في الحكم في العراق.
سيكون من الصعب على حزب الله أن يوازن بين دوره الإقليمي والمطالبات الاجتماعية والاقتصادية المتنامية للناخبين اللبنانيين.