في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، تستمر النزاعات ويسود اللااستقرار في المناطق الحدودية المتنازَع عليها حيث تتفاعل التوترات المحلية مع الديناميكيات الإقليمية والعالمية. وفي هذا الصدد، تعمل مؤسسة آسيا ومعهد الأخدود العظيم ومركز كارنيغي للشرق الأوسط معاً من أجل تحقيق فهم أفضل لأسباب النزاعات في هذه المناطق الحدودية وتأثيراتها وأبعادها الدولية، ودعم اعتماد أساليب أكثر فاعلية لصنع السياسات وبرمجة التنمية، وبناء قدرات الشركاء المحليين من أجل تفعيل البحوث الآيلة إلى الدفع نحو التغيير السلمي.
من نحنكتيّب البرنامجEnglishتحت عنوان Peripheral Vision: Views from the Borderlands (رؤية من الأطراف: آراء من الأراضي الحدودية)، تسلّط النشرة الضوء على تأثير التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية-الاجتماعية في الأشخاص الذين يقيمون في الأراضي الحدودية المتنازع عليها، وتُبرز في المقابل كيف تطبع الديناميكيات الحدودية التغيير والانتقال على المستوى الوطني. تصدر النشرة مرتَين في السنة، مواكَبةً للديناميكيات على الأرض، فيما تلقي الضوء أيضاً على آخر الأخبار المتعلقة بأنشطة شبكة البحث المحلية حول القضايا العابرة للحدود الوطنية.
خطت دمشق وعمّان خطى حثيثة نحو ترميم علاقاتهما العام الماضي. لكن سورية ستكون شريكًا مختلفًا للغاية عمّا كانت عليه في السابق بعد أن مزّقتها الحرب طوال عشر سنوات.
تشكل الخصومات القائمة بين بعض المجموعات السياسية الجنوبية العائق الأساسي أمام تحقيق الطموحات السياسية لجنوب اليمن. ما جذور هذه الخصومات وكيف تسهم في رسم معالم اليمن اليوم؟
من الصعب التوصّل إلى تسوية حول الحدود الشمالية السورية مع تركيا نظرًا إلى مدى تعقيد الوضع هناك.
الأزمة التي تشهدها المناطق الحدودية المهمّشة ستطيل أمد اللااستقرار الاجتماعي.
الهجوم الذي استهدف الإمارات في 17 كانون الثاني/يناير سيدفعها إلى الاختيار بين مسارَين أحلاهما مرّ.
إن الضغوط المتزايدة التي تمارسها السعودية ودول خليجية أخرى على لبنان ترتبط إلى حدّ كبير بدور حزب الله في اليمن.
في خضم هذا السوق من الأفكار والعالم المزدحم والمليء بالفوضى والنزاعات على نحو متزايد، تقدّم مؤسسة كارنيغي لصنّاع القرار نظرة معمّقة عالمية ومستقلة واستراتيجية، وأفكاراً جديدة ومبتكرة تعزّز السلام الدولي. انضمّ إلى قائمتنا البريدية لتصبح جزءاً من شبكتنا التي تجمع أكثر من 150 باحثاً في 20 دولة و6 مراكز حول العالم.
تسجّلوا لتلقي رسائل إلكترونية من مركز كارنيغي للشرق الأوسط