تطوير التعليم أكبر بكثير من مجرد تنقيحات معينة للمناهج بهدف تلبية احتياجات السوق، بل يجب أن يركز بشكل أكبر على تطوير عملية تعلمية تدفع بالمجتمع كله إلى الأمام.
بعد فشل العديد من المؤسسات الحكومية باتخاذ السياسات اللازمة لبناء الإنسان الأردني وفق متطلبات القرن الحادي والعشرين تقوم منظمات المجتمع المدني بهذا الدور.
لم يعد مقبولاً لكل الحكومات المتعاقبة منذ اليوم التغافل عما يجب اتخاذه من إجراءات لوضع الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك موضع التنفيذ وبالتالي وضع التعليم على رأس أولوياتها.
المطلوب فلسفة تربوية جديدة تعظم مفاهيم التعددية واحترام الآخر، وتعلم النشء مفهوم المواطنة المتساوية، وليس ثقافة تقزّم الآخر وترسّخ الإقصائية.
الانتقادات التي وجهت لنداء شرارة بسبب ارتدائها الحجاب أثناء غنائها تؤشر على ثقافة خطيرة تتغلغل في المجتمع الأردني وهي ثقافة إقصائية ترفض أي ممارسة لا تتفق مع مفهوم البعض للدين، وتشيطن كل من يقوم بها.
هناك تغييب مقصود للفنون في المناهج العربية، حيث لا تشكل أكثر من واحد بالمائة من المناهج، مع أن العديد من الدراسات العالمية تثبت أن الفنون تساعد الطلبة على التفكير الإبداعي والخروج بأفكار جديدة خلاقة.
ما تشهده المنطقة اليوم من انغلاق فكري وديني يؤكد حاجتنا الماسة إلى إصلاح نظامنا التربوي.
ينبغي أن تُدرَس ثقافة الطلاب المصريين المتغيّرة بما أنهم ما زالوا يؤثرون على الحياة السياسية والاجتماعية. التعليم في مصر يحتاج إلى إصلاح شامل يدعم الانتقال إلى الديمقراطية.
دراسة ميدانية لمفهوم المواطنة و للاتجاهات والممارسات المدنية لدى تلامذة المدارس التونسيةالحكومية بعد ثورة كانون الأول / ديسمبر ٢٠١٠، من خلال البحث في مدى وعيهم المدني وقياس درجته.
عقدت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، بالتعاون مع الصندوق العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤتمراً إقليمياً في مدينة الكويت للنظر في دور التربية المواطنية في التحوّلات العربية.
Stay connected to the Global Think Tank with Carnegie's smartphone app for Android and iOS devices