نُشرت هذه الصفحة في 09/03/2013 ولم يتمّ تحديثها لمواكبة آخر الأحداث.

التيار الشعبي المصري هو حركة سياسية أسّسها حمدين صباحي، وهو سياسي يساري حلّ في المركز الثالث في انتخابات الرئاسة المصرية في العام 2012. أصبح التيار الشعبي لاعباً رئيساً في المعارضة العلمانية للرئيس المصري السابق محمد مرسي، وشارك في جبهة الإنقاذ الوطني ودعم الاحتجاجات التي أسفرت عن تدخّل الجيش لإزاحة مرسي يوم 3 تموز/يوليو.

الشخصيات الرئيسة

حمدين صباحي: المؤسّس والمرشح الرئاسي السابق
 حسين عبدالغني: صحافي بارز مؤيد للثورة
 حمدي قنديل: صحافي بارز مؤيد للثورة
 كمال أبو عيطة: رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة
 عبدالحكيم عبدالناصر: نجل الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر
 مصطفى الجندي: سياسي بارز

الخلفية

أعلن حمدين صباحي تشكيل التيار الشعبي المصري في 21 أيلول/سبتمبر 2012. وقد أُسِّسَت الحركة في محاولة للاستفادة من دعم صباحي من الانتخابات الرئاسية، وذلك بهدف توحيد التنظيمات العلمانية المعارضة للأحزاب السياسية الإسلامية وحكومة الرئيس آنذاك، مرسي. وبوصفها حركة شعبوية لها جذورها في الأصول الناصرية والاشتراكية والقومية للسياسة المصرية، فقد أكدت أهداف التيار الشعبي المصري على مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة. وسعياً لتحقيق هذه الغايات، شدّدت الحركة الأهداف الثلاثة التالية:

  • نظام سياسي ديمقراطي في إطار دولة وطنية مدنية وديمقراطية عصرية تحترم سيادة الشعب.
  • مشروع تنمية شاملة يضمن تكافؤ الفرص والإنتاج الكافي والتوزيع العادل.
  • دولة مستقلة من شأنها أن تسترد دور مصر الريادي في العالمين العربي والإسلامي وأفريقيا.

على الرغم من أهدافه السياسية، قرر التنظيم هيكلة نفسه كحركة وليس كحزب، والتأكيد على النشاط الاجتماعي بدلاً من السياسة التقليدية. ونتيجة لهذه القرارات، اعتمد التيار الشعبي المصري هيكلاً لامركزياً ومرناً نسبياً يركز على تعبئة نشطاء القاعدة الشعبية على المستوى المحلي. تتكون المراتب العليا للحركة من مكتب تنفيذي يضم سبعة عشر عضواً، ويعمل فيه نشطاء من الشباب ومجلس أمناء أكبر حجماً، شكله الخبراء الذين ساهموا في حملة صباحي في الانتخابات الرئاسية.

كان صباحي والتيار الشعبي المصري معارضين شرسين لقرض صندوق النقد الدولي الذي كان يجري التفاوض بشأنه بين صندوق النقد والحكومة المصرية خلال وجود مرسي في منصبه. انتقد صباحي صندوق النقد الدولي بسبب إفقار الدول التي يتدخّل فيها، وجادل بأن إجراءات التقشف المقترحة من شأنها أن تؤدّي إلى دمار اقتصادي. في 7 نيسان/أبريل 2013، عقد التيار الشعبي مؤتمراً اقتصادي تحت شعار “إنقاذ الاقتصاد المصري: نحو برنامج بديل”. وقد تم تنظيم المؤتمر رداً على الانتقادات التي تقول إن المعارضة ليست لديها خطط لتقترحها، بل مجرد انتقادات للحكومة.

كان التيار الشعبي أحد الأعضاء المؤسّسين لجبهة الإنقاذ الوطني، وهو تحالف للمعارضة تأسّس في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 لمعارضة حكومة مرسي. في الفترة من كانون الأول/ديسمبر 2012 وحتى تموز/يوليو 2013، شارك التيار في الغالب في الاحتجاجات ضد إدارة الرئيس. كما دعم صباحي والتيار الشعبي حركة تمرّد في مصر في إطار محاولتها إسقاط حكومة مرسي من خلال الاحتجاجات الشعبية والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ومنذ أن تدخّل الجيش وعزل مرسي من منصبه في 3 تموز/يوليو، كان صباحي والتيار الشعبي من النقاد الجريئين لجماعة الإخوان المسلمين. وقد كانوا عموماً داعمين للحكومة المؤقتة التي يقودها الرئيس السابق في المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور.