على مدى العقدين الأخيرين تشكلت سياسات السينما المصرية - صناعة السينما التجارية الوحيدة في العالم الناطق باللغة العربية - بالمسائل الأعرض مثل العولمة الاقتصادية ومفاهيم الهوية الوطنية.
في 2002 بدأ الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في مصر، جهدا ليقدم عن نفسه صورة جديدة إصلاحية. كانت المطالبات بالمحاسبة السياسية والظروف الاجتماعية - الاقتصادية المتدهورة والسخط الشعبي على أداء الحكومات التي يقودها الحزب، قد أجبرته على إعادة النظر في صورته العامة.
في الشهور الأخيرة، مع نمو الضغوط على الحكومة المصرية للإصلاح، أمسكت عناصر من المجتمع المدني المصري باللحظة للتقدم ببرامج طال عليها الزمن.
يبدو أن مسألة الإصلاح في الشرق الأوسط تشغل موقعا أبرز في ولاية الرئيس بوش الثانية. هل يعكس هذا تحولا في السياسة، أم استجابة لأحداث في المنطق.
في فبراير خرج التونسيون إلى الشوارع معترضين على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون المقررة لبلادهم في نوفمبر2005 لحضور القمة العالمية للمعلومات.
يوم 26 فبراير، بينما كان الرئيس المصري حسني مبارك يتحدث إلى طلاب الجامعة في محافظته المنوفية، أعلن أنه سيطلب إلى البرلمان تعديل الدستور ليتيح انتخابا مباشرا للرئيس بمرشحين متعددين.
" كيف تقيم أداء الإخوان المسلمين في البرلمان؟" وضع هذا السؤال على الموقع الإليكتروني للإخوان المسلمين، كبرى جماعات المعارضة المصرية، في أواسط مارس بعد 100 يوم من عمر البرلمان الحالي.
انتخابات عام 2005 أعادت ترتيب صفوف المشهد السياسي المصري لتحوله من ناحية فعلية إلى نظام الثنائية الحزبية
تتالت الأيام وتشابهت في شمال إفريقيا. سويعات فقط بعد إعلان السلطات التونسية عفوا رئاسيا عن عشرات الإسلاميين، أفرجت طرابلس عن كافة سجناء الإخوان المسلمين في ليبيا.
واجه هدف الرئيس بوش دفع الديموقراطية العربية تشككا من لحظة إعلانه الأولى في 23 نوفمبر 2003، ولسبب وجيه.
عندما أطلق الاتحاد الأوروبي الشراكة الأوروبية ـ المتوسطية (أو عملية برشلونة) في 1995 بمشاركة 15 من جيرانه الجنوبيين، كان الغرض المعلن هو خلق "منطقة سلام واستقرار وأمن في البحر المتوسط".
أنا مع منع قيام أحزاب على أساس ديني، والمشكلة في تعريف الحزب الديني مع ملاحظة أن الحكومة المصرية لم تواجهنا بهذا النص في حالة حزب الوسط
وصف العنوان الرئيسي لصحيفة " الأهرام " يوم 7 ديسمبر (اليوم الأخير للاقتراع في الانتخابات البرلمانية المصرية التي استغرقت شهرا وجرت على مراحل ثلاث) بأنه أكثر أيام الانتخابات عنفا.
إلى أين تتجه مصر في طريقها نحو الديمقراطية؟ سؤال يتردد في أذهان المراقبين للشأن المصري، وذلك في ضوء الاستعداد للانتخابات البرلمانية المزمع بدء جولتها الأولى في التاسع من نوفمبر المقبل.
انضمت مصر إلى عديد من البلدان العربية التي أنشأت هيئات لإدارة الانتخابات بإدخالها في يوليو 2005 لجانا يفترض أنها مستقلة للإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في هذا الخريف.
بينما يجتذب التلفزيون الفضائي غالبا نصيب الأسد من التحليلات حول الإعلام الجديد وتأثيره على احتمالات الديموقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن تكنولوجيا أخرى ربما كان لها بالفعل تأثير بالقدر نفسه على الأقل
بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف على سقوط بغداد بيد الجنود الأميركيين في أبريل/نيسان 2003، تبدو كلمة "رهيب" وصفاً شبه متفائل للوضع الحالي في العراق.
عقد "الحزب الوطني الديمقراطي" الحاكم في مصر مؤتمره السنوي الرابع من 19 إلى 21 سبتمبر/أيلول الماضي مروِّجاً له بأنّه "القفزة الثانية إلى الأمام".
ينطلق هذه المقال من مجهود ساهمت فيه منظمات مدنية عربية، على مدار العامين السابقين، في مراقبة أداء وسائل الإعلام في تغطية الانتخابات، في تونس وفلسطين ولبنان ومصر.